عنزة ولو طارت !!

> «الأيام» متابعات

> قصة هذا المثل أن رجلا ذهب إلى السوق ليبيع بطة بأمر من زوجته الصارمة والشديدة، وأوصته وهي تقدح شررا أن البطة كبيرة ويجب أن تباع بقيمة عنزة، فأراد أن يتكلم، فقالت صه هذا البطة عنزة وانتهى الكلام.
ذهب الرجل حاملا البطة إلى السوق من أجل بيعها، وكلما جاء إليه من يشتري البطة سأله: كم سعر هذه البطة؟ كانت تثور ثورة الرجل قائلا: بأنها ليست بطة إنها عنزة.. تكرر المشهد السابق مرات كثيرة وسط السوق، واجتمع الناس من حول الرجل لعلهم يقنعوه بأن الذي في يده بطة وليست عنزة، لكنه كان مصرا على موقفه بأن البطة عنزة.
وأخيرا جاء إليه رجل حكيم وقال له: أنت تقول عن البطة عنزة فانظر ماذا أنا فاعل الآن بها.. أمسك الحكيم البطة وألقاها في الهواء، فطارت البطة أمام الجميع، وقال له الحكيم: انظر إلى البطة كيف تطير.. ولو كانت عنزة لن تطير.. قال له الرجل: إنها عنزة ولو طارت.. عنزة ولو طارت.. عنزة ولو طارت!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى