رئيس جمعية حقوق الطفل بعدن لـ«الأيام»: واجهتنا ظروف صعبة وندعو الخيرين لدعم الجمعية

> عدن «الأيام» محمد خالد

> عدن «الأيام» محمد خالد:
قال رئيس جمعية حقوق الطفل في العاصمة عدن عبدالله محمد نعمان إن «عدد الحالات التي تستقبلها الجمعية يوميا يتراوح ما بين 30 إلى 35 حالة».. معتبرا العدد قليل مقارنة بما قبل الحرب الأخيرة على عدن، «حيث كانت تستقبل الجمعية 100 حالة يوميا».
وأضاف لـ«الأيام»: «الجمعية تغطي 670 الف نسمة، وتقوم بمهام انسانية لعلاج الاطفال والامهات، وتعمل على توعية الأسرة بالامراض البيئية المزمنة للطفولة ومعالجتها».
وأشار إلى أن «تعمل الجمعية على مساعدة وتثقيف الأطفال وقراءة كتب، تتناسب مع أعمارهم، متعلقة بموضوعات البيئة وموضوعات متعددة وبالتنسيق مع صندوق النظافة، كما تعمل الجمعية على نشر الوعي البيئي بين أوساط الشباب والأسرة بشكل عام».
وفي سياق حديثه تحدث عن قسم التغذية لغرض صحة الطفل، ونزول فريق من الجمعية الى المناطق القابلة للتطعيم وبالتنسيق مع المجمع الصحي. قال: «أنشطة كثيرة توقفت عقب الحرب الاخيرة، حيث كانت الجمعية لها نشاط في المجال البيئي والتغذية في مجال الصحة بشكل عام في عملية التطعيم في المدراس، وكذلك التغذية للأم الحامل ورعايتها حيث كانت الجمعية تستقدم محاضرين وأطباء في المجال البيئي».
وأضاف: «هناك دعم من بعض المنظمات الصحية لكن نحن معتمدون على ذاتنا وحالات قليلة التي تقدمه المنظمات مثل المنظمة السويدية واليونسيف، مثل معونات طبية وغير طبية وكذا من قبل الشؤون الاجتماعية ولكن الان توقف هذا الدعم».
واشار في حديثه إلى أن العراقيل التي تواجهنا متمثلة بأسعار الدواء وعدم توفير الأيدي العاملة الفنية حيث واجهت الجمعية صعوبات مالية وإدارية، بالاضافة الى نقص في الاطباء».
وتحدث عن الفريق الخاص الذي ينزل للتطعيم والتوعية للناس ففي حال وجدت حالات يتم علاجها من قبلنا في الجمعية. وعن التأهيل والتدريب، قال: «كما نقوم بدورات تدريبية لاقسام الامومة والطفولة في الجمعيات الصحية والجمعيات وهناك اختصاصيون يقومون بتلك الدورات التي نسعى منها إلى تأهيل الناس وتوعيتهم ورفع مستوى الكساد الصحي لدى الاسرة».
وأردف: «هذا العام قمنا بدورة خاصة للأطفال بعد الحرب الغرض منها اخراج الطفل والاسرة من جو الرعب والخوف الذي يساوره اثناء الحرب على عدن وقد استفاد منه 20 مندوبا من جمعيات مختلفة»، مشيرا إلى أن هناك رؤية مستقبلية لتوسيع اختصاصات الجمعية، وقال: «إن عدم توفر الكادر الصحي من العراقيل التي تواجهنا.. ونطالب بدعم الجمعية من قبل الخيريين والجهات المسؤولة لما يفي باحتياجات الاسرة والطفل.
وناشد الهيئات الدولية والمحلية بأن تنظر برؤية واسعة لاحتياجات ذوي الدخل المحدود والمعرفين والفقراء، لمواجهة المشاكل الاجتماعية، «ونأمل من الدولة ان تستمر في دعم الجمعية المجالين الطبي والانساني».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى