انتقالي حضرموت: زيارة الحكومة استفزاز لإنتاج الوضع الاحتلالي وإشعال الفتنة
المجلس الانتقالي بحضرموت
> المكلا «الأيام» خاص
> المكلا «الأيام» خاص:
نظم أبناء محافظة حضرموت في ساحة «الحرية» أمس الأول، احتفالا كرنفاليا كبيرا بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت من القاعدة، ورفضا لزيارة بن دغر للمحافظة، بحضور أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، السيد عقيل العطاس، والشيخ أحمد بامعلم، وعلي الكثيري.
وألقى رئيس المجلس الانتقالي بحضرموت نصيب العامري كلمة حيا خلالها الجماهير المحتشدة على روحهم النضالية العالية. وهنأ قوات النخبة الحضرمية وعلى رأسهم محافظ حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني بمناسبة ذكرى تحرير ساحل حضرموت الثانية من القاعدة بدعم رئيسي من التحالف العربي.
ودعا العامري إلى ضرورة حماية النصر وصون مكتسبات التحرير.
بدوره، ألقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي علي الكثيري، البيان السياسي للفعالية، قال فيه: «نجدد التحية لأبطال النخبة الحضرمية، ورجال حضرموت كافة الذين أنجزوا تلك المأثورة الوطنية المجيدة ونحيي أرواح الشهداء الأبرار الذين نسجوا بدمائهم الزكية خلاصنا من دنس تلك العصابات الباغية والجيوش والأذرع الاحتلالية المدحورة».
وأضاف «إننا باسم الجموع الحاشدة التي جاءت من كل مديريات حضرموت احتفالا بذكرى تحرير المكلا ومديريات الساحل وتنديدا بذكرى إعلان الحرب المشؤومة على الجنوب في السابع والعشرين مِن إبريل لعام 1994، نجدد التأكيد على أن حضرموت وأبناءها قد حسموا أمرهم منذ أمد بعيد عندما اعلنوها ثورة تحررية جنوبية ضد الاحتلال اليمني الغاصب للجنوب وعندما اسمعوا من به صمم أن حضرموت لن تكون مطية لمن ركب ولا جائزة لمن غلب بل ستكون إقليما بشراكة كاملة في إطار دولة الجنوب العربي الفيدرالية القادمة بمشيئة الله وبإرادة شعبنا الأبي».
وأكد الكثيري على أن «أبناء حضرموت ملتفون حول المجلس الانتقالي الجنوبي بصفته القيادة المفوضة لتمثيل الجنوب وقضيته باتجاه تحقيق أهداف شعبنا في استكمال التحرير وتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل الاراضي الجنوبية وفقا لحدودها المعروفة دوليا».
وأشار إلى أن «انتقالي حضرموت يجدد على عدة نقاط منها:
- إن تحرير مديريات وادي وصحراء حضرموت من الجيوش الغاصبة والعصابات الإرهابية الباغية ستظل مهمة لن يكتمل استقرار حضرموت الا بإنجازها، وفِي هذا السياق ندعو اشقاءنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الى التدخل لتمكين أبناء حضرموت من إدارة شئون مديريات الوادي والصحراء أمنيا وعسكريا وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا من الجيوش الغاصبة الراعية للارهاب هناك.
- تجديد إدانتنا لحرب الخدمات التي تشنها حكومة الشرعية اليمنية على حضرموت واهلها ومن ذلك حرمانها من عائدات ثرواتها وتأجيج انهيارات الكهرباء والخدمات الاساسية والحرمان من المرتبات ومن المشتقات النفطية ومن السيولة النقدية وهي حرب شاملة تشنها تلك الحكومة العابثة على اهلنا في كل محافظات الجنوب المحررة.
- إن استفزازات حكومة الشرعية اليمنية خلال زيارتها لحضرموت من خلال محاولتها اعادة انتاج الوضع الاحتلالي الذي كان قائما قبل تحرير مديريات ساحل حضرموت، هي استفزازات مدانة تستهدف إضرام فتنة بين أبناء حضرموت، ومن هذا المنطلق نحذر من مغبة تلك الأفعال الرعناء ونعلنها مدوية ان استفزازات كتلك لن يتسامح معها أبناء حضرموت وفاء لدماء شهداء الثورة الجنوبية والهبة الشعبية والنخبة الحضرمية.
- نثمن تثمينا عاليا الدعم المتعاظم الذي قدمه ويقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لشعبنا ولنخبتنا ولمقاومتنا الوطنية الجنوبية وهو ما مكن شعبنا من دحر المليشيات اليمنية الغازية والأدوات والجماعات الإرهابية الباغية».
وألقيت في الحفل قصيدة شعرية ثورية نالت حماس الحاضرين.
نظم أبناء محافظة حضرموت في ساحة «الحرية» أمس الأول، احتفالا كرنفاليا كبيرا بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت من القاعدة، ورفضا لزيارة بن دغر للمحافظة، بحضور أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، السيد عقيل العطاس، والشيخ أحمد بامعلم، وعلي الكثيري.
وألقى رئيس المجلس الانتقالي بحضرموت نصيب العامري كلمة حيا خلالها الجماهير المحتشدة على روحهم النضالية العالية. وهنأ قوات النخبة الحضرمية وعلى رأسهم محافظ حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني بمناسبة ذكرى تحرير ساحل حضرموت الثانية من القاعدة بدعم رئيسي من التحالف العربي.
ودعا العامري إلى ضرورة حماية النصر وصون مكتسبات التحرير.
بدوره، ألقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي علي الكثيري، البيان السياسي للفعالية، قال فيه: «نجدد التحية لأبطال النخبة الحضرمية، ورجال حضرموت كافة الذين أنجزوا تلك المأثورة الوطنية المجيدة ونحيي أرواح الشهداء الأبرار الذين نسجوا بدمائهم الزكية خلاصنا من دنس تلك العصابات الباغية والجيوش والأذرع الاحتلالية المدحورة».
وأضاف «إننا باسم الجموع الحاشدة التي جاءت من كل مديريات حضرموت احتفالا بذكرى تحرير المكلا ومديريات الساحل وتنديدا بذكرى إعلان الحرب المشؤومة على الجنوب في السابع والعشرين مِن إبريل لعام 1994، نجدد التأكيد على أن حضرموت وأبناءها قد حسموا أمرهم منذ أمد بعيد عندما اعلنوها ثورة تحررية جنوبية ضد الاحتلال اليمني الغاصب للجنوب وعندما اسمعوا من به صمم أن حضرموت لن تكون مطية لمن ركب ولا جائزة لمن غلب بل ستكون إقليما بشراكة كاملة في إطار دولة الجنوب العربي الفيدرالية القادمة بمشيئة الله وبإرادة شعبنا الأبي».
وأكد الكثيري على أن «أبناء حضرموت ملتفون حول المجلس الانتقالي الجنوبي بصفته القيادة المفوضة لتمثيل الجنوب وقضيته باتجاه تحقيق أهداف شعبنا في استكمال التحرير وتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل الاراضي الجنوبية وفقا لحدودها المعروفة دوليا».
خلال الحفل الكرنفالي
وأشار إلى أن «انتقالي حضرموت يجدد على عدة نقاط منها:
- إن تحرير مديريات وادي وصحراء حضرموت من الجيوش الغاصبة والعصابات الإرهابية الباغية ستظل مهمة لن يكتمل استقرار حضرموت الا بإنجازها، وفِي هذا السياق ندعو اشقاءنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الى التدخل لتمكين أبناء حضرموت من إدارة شئون مديريات الوادي والصحراء أمنيا وعسكريا وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا من الجيوش الغاصبة الراعية للارهاب هناك.
- تجديد إدانتنا لحرب الخدمات التي تشنها حكومة الشرعية اليمنية على حضرموت واهلها ومن ذلك حرمانها من عائدات ثرواتها وتأجيج انهيارات الكهرباء والخدمات الاساسية والحرمان من المرتبات ومن المشتقات النفطية ومن السيولة النقدية وهي حرب شاملة تشنها تلك الحكومة العابثة على اهلنا في كل محافظات الجنوب المحررة.
- إن استفزازات حكومة الشرعية اليمنية خلال زيارتها لحضرموت من خلال محاولتها اعادة انتاج الوضع الاحتلالي الذي كان قائما قبل تحرير مديريات ساحل حضرموت، هي استفزازات مدانة تستهدف إضرام فتنة بين أبناء حضرموت، ومن هذا المنطلق نحذر من مغبة تلك الأفعال الرعناء ونعلنها مدوية ان استفزازات كتلك لن يتسامح معها أبناء حضرموت وفاء لدماء شهداء الثورة الجنوبية والهبة الشعبية والنخبة الحضرمية.
- نثمن تثمينا عاليا الدعم المتعاظم الذي قدمه ويقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لشعبنا ولنخبتنا ولمقاومتنا الوطنية الجنوبية وهو ما مكن شعبنا من دحر المليشيات اليمنية الغازية والأدوات والجماعات الإرهابية الباغية».
وألقيت في الحفل قصيدة شعرية ثورية نالت حماس الحاضرين.
