عدن.. عودة أزمة الوقود وانتشار للسوق السوداء

> عدن «الأيام» علاء حنش

>
 عادت، أمس، أزمة انعدام المشتقات النفطية عن محطات العاصمة عدن (الخاصة) مجددا، بعد استقرارها لأسابيع.

وشوهدت معظم محطات المشتقات النفطية الخاصة في عدن مغلقة أبوابها بعد نفاد احتياطاتها، بسبب عدم توافر الوقود فيها.
وتسبب انعدام المواد النفطية في تراجع حركة السير في شوارع المدينة مع الحركة المعتادة في شهر رمضان المبارك.

وقال مواطنون لـ»الأيام» إن «عودة أزمة المشتقات النفطية في هذا التوقيت بالذات لهُ مدلولات عدة».

وأضافوا إن «شهر رمضان المبارك لا يحتمل مزيد من الأزمات خصوصا مع عدم استقرار صرف المرتبات أضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية».
بدوره، قال مصدر محلي إن «المشتقات النفطية انعدمت من المحطات الخاصة بعدن، وتواجدت في السوق السوداء بكميات كبيرة».

وأضاف لـ»الأيام» إن «المشتقات النفطية تُباع في شوارع المدينة بسعر يتراوح ما بين الـ8000 ألف ريال إلى 1000 ألاف ريال للدبة سعة 20 لتر بنزيم».
وهذه ليست المرة الأولى التي تعاني فيها عدن من أزمة في الوقود، حيث شهدت عمليات مماثلة مستمرة في حين نتج عن أزمة الوقود إغلاق أبواب محطات البنزين أمام المركبات ما تسبب في إثارة الهلع وظهور سوق سوداء لبيع البنزين بأسعار مرتفعة عن الأسعار الرسمية.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي اصدر قرارا بتعيين انتصار عبدالله صالح العراشة مديرا لشركة النفط بعدن، بدلا من المقال ناصر حدور مطلع مارس الماضي، غير أنهُ لم يحدث أي تغييرا يذكر في الأزمة التي ما زالت تلقي بضلالها على المواطنين منذ فترة.

وبعدها، اصدر الرئيس هادي قرارا بتحرير المشتقات النفطية، مطلع مارس الماضي، وفتح مجال الاستيراد أمام شركات القطاع التجاري الخاص، وإخضاع عملية بيع وتوزيع المشتقات للمنافسة بين الشركات، بعد توقف شركتي النفط الحكومية ومصافي عدن عن استيراد الوقود نتيجة أزمة شح الدولار وعدم قدرة الحكومة على تغطية فاتورة ورادات الوقود بالعملة الصعبة.

تجدر الأشارة إلى إن شركة النفط اليمنية فرع عدن تعاني من ضائقة مالية وجملة مشاكل في التسويق المحلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى