>  ومع انطلاق الشوط الثاني حاول كل فريق تغيير خطة لعبه باستبدالهما بعض اللاعبين، وبعدها استحوذ فريق الدوابية على مجريات الشوط الثاني بالكامل ومن إحدى اللعبات البينية يمرر عبدالوهاب كرة على طبق من ذهب للمهاجم سامي حكيم والذي بدوره أضاعها فوق العارضة بسنتيمترات وبعدها بقليل يضيع المهاجم ميثاق إحدى الكرات ويستمر اللعب من قبل فريق الدوابية الذي أمتع وأبدع في المباراة ، ومن هجمة منظمة ، ينطلق الخطير أكرم حكيم ويراوغ أكثر من لاعب ويسدد الكرة وينقذها المدافع قبل أن تلج الشباك وتعود الكرة لنفس اللاعب ويسددها وينقذها الحارس وتعود للاعب نفسه ، ويسددها خارج الملعب ، والذي وقف الحظ في وجهه وبعدها حاول فريق الفقيد عبدالهادي باحزيم لملمة صفوفه قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، ومن هجمة مرتدة ينطلق بالكرة فنان خط المنتصف عبدالرحمن علي قاسم ويمررها للاعب عبودي رجب ، على طبق من ذهب في مواجهة حارس مرمى الدوابية خالد الجباري والذي راوغ الحارس وطولت الكرة عليه ورمى بنفسه فوق الحارس مطالباً بركلة جزاء لكن يقظة الحكم وقربه من الكرة كشفت حيلته (البايخة) حيث أمر الحكم باستمرار اللعب وبعدها مباشرة تعود نفس الكرة لينطلق اللاعب سالم محمد الجهيدي بكرة من منتصف الملعب ويراوغ، أكثر من لاعب ويمررها لعبدالرحمن الذي بدوره غمزها لعبودي رجب ، ولكن أرضية الملعب خانته وتزحلق عند استلامه للكرة ، وهو مواجه للمرمى ، فأخذها منه المدافع النجم والقائد عقاد في خط دفاع فريق الدوابية وقبل نهاية المباراة بدقيقة ومن هجمة مرتدة سريعة ينطلق سالم محمد الجهيدي كالبرق ويراوغ أكثر من ثلاثة لاعبين ويمررها للمهاجم الواعد محمد الخضر عكشه وهو مواجه للحارس خالد الجابري ويضعها في الزاوية البعيدة للحارس معلناً الأفراح في صفوف فريق الفقيد عبدالهادي كهدف ثمين وغال ، والذي انتهت به المباراة وبعدها استمر اللعب سجالاً حتى أعلن الحكم بن علي إنتهاء المباراة بفوز فريق الفقيد عبدالهادي الذي خطف أول ثلاث نقاط ثمينة ، لكونه خطفها من أفضل فريق يقدم كرة جميلة وهو فريق الدوابية ، الذي سوف يكون له شأن كبير في قادم المباريات.
 جيل فريق الدوابية الجديد هذه المرة هو أفضل جيل بالنسبة للفريق بلعبهم الراقي وأدبهم وأخلاقهم في الملعب، 
وكذلك بحضور جمهورهم الوفي والمخلص صاحب الأخلاق العالية والذي يشجع ويؤازر فريقه، علماً أنه يأتي من مسافة بعيدة على الأقدام تقدر بخمسة كيلو مترات .. لذا ينبغي لنا أن نرفع القبعات لهذا الجمهور الوفي.​