التقت «الأيام» أمس الأحد والد الطفل المغتصب والمقتول في حي البساتين على هامش انعقاد أولى جلسات محاكمة المتهمين الأربعة في الجريمة البشعة التي وقعت أول أيام الشهر الفضيل والعثور على جثة الطفل المقسومة إلى نصفين كل نصف في موقع مختلف في الحي نفسه.

الاسم/ سعد أحمد مسعود، العمر 40 عاما، أسكن منطقة البساتين مديرية دار سعد، وأعمل في القطاع الخاص.

واقعة فقدان ابني الطفل محمد سعد احمد مسعود البارودي (13 عاما)، بدأت عصر يوم الأربعاء 16/5/2018، وبحثنا عنه في الحارة وعند الأهل والأقارب والمستشفيات وأقسام الشرطة ولم نجده إلا في اليوم الثاني (الخميس) والذي وافق أول أيام شهر رمضان الجاري، عندما عثر مواطنون في الحي على النصف السفلي من جثة ابني مرمية في مقلب القمامة وابلغونا وذهبت إلى الموقع وتعرفت على ابني من جزئه السفلي من خلال ملابسه ومن أصابع أرجله، وحضرت الشرطة حينها وأفراد البحث إلى المكان وقاموا باتخاذ الإجراءات اللازمة ونقلوا نصف الجثة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية.

كان منزل المتهمين مفتوحا وقت اختفاء الطفل وعند اكتشاف المواطنين للنصف السفلي للجثة قام المتهمون باغلاق منزلهم وغادروه وبقي المنزل مغلقا، وهنا تم الشك من قبل المواطنين وأجهزة البحث عن أسباب اختفاء أصحاب المنزل وإغلاقه.

حيث قامت الشرطة بالتحقيق مع عدد من مواطني المنطقة في ذلك الوقت.

وفي ثاني يوم كان أحد شباب الحي ماشياً بالشارع العام بجانب أحد الفنادق ووجد المتهم الرابع (زوج المتهمة الثالثة) نائما تحت ذلك الفندق، واستغرب وقام حينها بالاتصال بعم الطفل (الضحية).. وأخبره بأنه وجد «رفعت» نائما تحت الفندق وحضر والد الطفل مع أفراد الشرطة إلى جوار الفندق وأخذوا المتهم الرابع وحققوا معه فدلهم عن مكان وجود زوجته (المتهم الثالث) وولدها (المتهم الأول)، وأثناء التحقيق معهم أبلغوا عن شريك آخر لهم بالجريمة وهو (المتهم الثاني) والذي يسكن في منطقة السيلة، وتم تحرك أجهزة البحث وإلقاء القبض عليه، واعترفوا جميعاً بجريمتهم البشعة في قضية الاغتصاب وقتل وتقطيع جثة المجني عليه إلى نصفين ووضعها في أكياس وشوال وكيفية التخلص منها».