استياء مجتمعي واسع بسبب رمي المخلفات بشواطئ عدن
> عدن«الأيام» خاص
> عبر مواطنون عن استيائهم جراء رمي بعض الأسر والزوار لمخلفاتهم على شواطئ ومنتزهات العاصمة عدن.
وأشاروا إلى أن انعدام الوعي بأهمية نظافة الشواطئ والأماكن العامة من قبل الأسر أدى إلى ترك الأسر مخلفاتها في الأماكن التي تنزهت فيها، الأمر الذي يؤدي إلى حرمانهم من التمتع بجمال المناظر في تلك الأماكن في المرات القادمة.
وطالبوا السلطات المحلية بتوفير بيئة مناسبة لمرتادي المتنزهات وإعادة تأهيل «براميل القمامة» وتفعيل عمل عمال النظافة في الشواطئ، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين الذين يقومون برمي المخلفات بالشواطئ.
وتساءلوا عن دور منظمات المجتمع المدني، والتي قالوا يفترض بها أن تنشط حيال هذه السلوكيات المجتمعية، من خلال التوعية بضرر رمي المخلفات على البيئة والأحياء البحرية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات ومبادرات لرفع المخلفات عن المتنزهات والشواطئ.
وقالوا لـ«الأيام» إن «هذه المخلفات بجميع أنواعها تسبب خطرا بالغا وكبيرا على الأحياء البحرية والبيئة، بالإضافة إلى ما تحدثه هذه المخلفات من تشويه للمظهر الجمالي للشواطئ».
وأعاد المواطنون انتشار هذه الظواهر إلى التدني الذي يشهده أداء السلطات المحلية بالعاصمة والذي يعد سببا رئيسيا فيما تشهده المتنزهات والشواطئ.
وتساءلوا عن دور منظمات المجتمع المدني، والتي قالوا يفترض بها أن تنشط حيال هذه السلوكيات المجتمعية، من خلال التوعية بضرر رمي المخلفات على البيئة والأحياء البحرية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات ومبادرات لرفع المخلفات عن المتنزهات والشواطئ.