جريفيثس يعرض خطته للاتحاد الأوروبي
المبعوث الدولي إلى اليمن السيد مارتن جريفيثس
> عدن/ لوكسمبورغ «الأيام» خاص/ وكالات
>
وأكد دبلوماسيون أن جريفيثس حصل على تأكيدات "دعم الاتحاد الأوروبي لخطته لإنهاء الحرب اليمنية".
وفي وقت سابق نشرت «الأيام» أهم ملامح خطة جريفيثس للسلام ومنها تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة كافة الأطراف بما فيها مكونات سياسية جديدة أبرزهم القوى الجنوبية الفاعلة.
وقال ميشيل اليو ماري رئيس لجنة العلاقات بالاتحاد الاوروبي مع دول شبه الجزيرة العربية إن التقديرات تشير إلى 8 ملايين ساكن في حاجة للغذاء وقد يموتون جوعاً وأن 22 مليون يمني في حاجة للمساعدة الإنسانية الغذائية والطبية.
على صعيد متصل من المقرر إن يشارك المبعوث الاممي جريفيثس في المؤتمر الانساني الذي تنظمه فرنسا يوم الأربعاء المقبل في باريس.
ويهدف المؤتمر الذي يضم دولا ومنظمات إنسانية وتشارك السعودية في رئاسته الى التصدي للوضع الانساني الملح في اليمن والخروج بنتائج ملموسة.
وأمس الاول الخميس اعلنت فرنسا تخفيض مستوى التمثيل في الاجتماع وقال بيان لوزارة الخارجية إن الاجتماع سيكون الآن “على مستوى الخبراء الدوليين” للإعداد لاجتماع مستقبلي.
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غدا الإثنين، في لكسمبورغ، اجتماعا لبحث تطورات الأوضاع الإنسانية والعسكرية في اليمن مع احتدام المعارك للأسبوع الثاني باتجاه تحرير مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر.
وأفاد مسؤولون يمنيون وآخرون دبلوماسيون غربيون أن المبعوث الدولي إلى اليمن السيد مارتن جريفيثس سيشارك في الاجتماع، حيث يعرض تقريراً بآخر نتائج جهوده وتحركاته لاستئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف المتحاربة، والتي تمهد لإعلانه خطة السلام ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق نشرت «الأيام» أهم ملامح خطة جريفيثس للسلام ومنها تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة كافة الأطراف بما فيها مكونات سياسية جديدة أبرزهم القوى الجنوبية الفاعلة.
وحسب دبلوماسيون أفادوا إن اجتماع لوكسمبورغ غدا الاثنين ينتظر أن يشدد الاتحاد الأوروبي على أولويات تجنب استهداف المدنيين في الحديدة واستعجال عودة الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات.
وفي بيان للمتحدث الرسمية للاتحاد الاوروبي قالت مايا كوسيانشيتش: "ندعو الأطراف كافة المعنية بالنزاع اليمني لاستئناف المفاوضات حيث نعتقد بأن لا وجود لحل عسكري للنزاع. ولا يمكن التوصل إلى حل الأزمة سوى من خلال أدوات المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة".
ويأتي الاجتماع الاوروبي لتوضيح المباحثات التي تجريها 4 دول أوروبية هي إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا منذ فبراير الماضي مع إيران لإقناعها بوقف دعمها لجماعة الحوثيين والضغط عليها من أجل قبول الحل السياسي وانهاء التمرد.
ويهدف المؤتمر الذي يضم دولا ومنظمات إنسانية وتشارك السعودية في رئاسته الى التصدي للوضع الانساني الملح في اليمن والخروج بنتائج ملموسة.
وأمس الاول الخميس اعلنت فرنسا تخفيض مستوى التمثيل في الاجتماع وقال بيان لوزارة الخارجية إن الاجتماع سيكون الآن “على مستوى الخبراء الدوليين” للإعداد لاجتماع مستقبلي.