رجــــال في ذاكــــرة التـاريـــخ.. علي مصطفى عيسى: ادى التحية العسكرية لعبدالناصر وهو على فراش الموت
الفقيد علي مصطفى عيسى
> نجيب محمد يابلي
> الميلاد والنشأة:
علي مصطفى عيسى من اسرة استوطنت العمق العدني في حافة جوهر بكريتر يوم 31 يوليو، 1946م وسكنت الاسرة في ذلك البيت وسكن البيت وجدان اسرة مصطفى عيسى وبحكم علاقتي به وبأفراد اسرتة الكريمة علمت ان علي مصطفى حصلع لى بيت فاخر في خور مكسر واراد انتقال كل افراد اسرتة من بيت الماضي إلى بيت الحاضر فنصحة والدة بالانتقال إلى بيتة الجديد اما هو فلن يبارح هذا البيت الذي سكن وجدانة فأعاد علي مصطفى البيت الجديد وشاطر والده مشاعرة وبقى فيه حت وفاتة لان والدة ارتبط روحيا بحارتة (جوهر) : المسجد واولياء الله الصالحين
اول المشوار الوظيفي في الامن:
كان للادارة البريطانية في عدن رؤية فرحتها على المؤسسات العامة والخاصة بأن طلاب الثانويات في الاجازة الصيفية Summer Vacation وهي طويلة لابد من شغل فراغ الطلاب بفتح فرص العمل براتب رمزي للاستفادة من ذلك الوقت في زيادة معارضهم واكسابهم مدارك في مرافق عملهم تؤهلهم لمستقبل افضل اضافة إلى توفير مورد مادي خلال الاجازة وفي العام 1962 كنت ممن التحق بمعسكر شامبيون Chambion Line معسكر النصر بعد الاستقلال على ايام القائد العربي في الامن العقيد فضل عبدالله العولقي، رحمة الله والقائد البريطاني James I ونائبه James II وكان علي مصطفى ممن التحقوا معي في نفس المعسكر ولكنه فضل البقاء موظفاً اما انا (**) لأكمل سنة رابعة ثانوي
الوالد مصطفى عيسى يبشرنا بقيام ثورة 26 سبتمبر
كان الوالد مصطفى عيسى (والد علي) يعمل في نفس المعسكر في دائرة الترجمة وبينما كنا محتشدين في الساحة يوم 26 سبتمبر 1962م لأن ادارة المعسكر رفضت طلبنا بمنحنا راتب سبتمبر واعفائنا من الايام الاربعة المتبقية من الشهر حتى تتفرغ المدارس ومن بجانبنا الوالد علي مصطفى وقال لنا: ياعيال قامت في صنعاء ثورة ضد الامامة وابتهجنا للخبر ثم ابتهجنا لخبر اخر مصدرة نائب القمندان James II الذي سأل عن سير مجتمعنا في الساحة ونصح بان واحداً منا يزورة في مكتبه وعلى البقية ان ينصرفوا لأن هذه الساحة ساحة عمل وليست ساحة هايد بارك في لندن
بدلاً من اربعة ايام حصلنا على اربعة ايام اجازة واربعة ايام بمقابل نقدي بفضل عدالة ذلك القائد لأنة قال لنا: لكم 2.5 يوماً في الشهر والثلاثة اشهر ترفع مستحقاتكم إلى ثمانية ايام
علي مصطفى وقائدة السلطان صالح بن حسين العوذلي
كان معسكر شامبيون (معسكر النصر لاحقاً) يتبع وزارة الامن الداخلي ووزيرها الطيب الذكر السلطان صالح بن حسين العوذلي رحمه الله واستمرت خدمة علي مصطفى حتى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م
علي مصطفى وقائدة فيصل عبداللطيف الشعبي
كان علي مصطفى عيسى من الشباب الناشطين الناضجين في صفوف الجبهة القومية N.L.F واخلص كثيراً للقضية التي امن بها ولأطارة التنظيمي الجبهة القومية وقائدة فيصل عبداللطيف الشعبي رحمه الله وكان ينزل متخفياً إلى منزل علي مصطفى في حافة جوهر ويقيم عنده اياما معدودات وظلت العلاقة ودية بينهما ولم يفرقهما ان السجن الذي رابط فيه المناضل الكبير فيصل الشعبي حتى مساء الخميس، 2 ابريل، 1970م.
دفع علي مصطفى عيسى الضريبة النضالية الوطنية قبل وبعد الاستقلال ولكنه كان مؤمنا بعدالة قضيتة ومواقفة سواء في اطارة التنظيمي او في مواجهة السلطة الاستعمارية
علي مصطفى عنصر فاعل في الداخلية.
ساهم علي مصطفى عيسى في بناء هيكلة وزارة الداخلية وتقلد منصب وكيل فيها وقادته نبالته إلى رفض كل مظاهر التصفيات والعسف والاقصاء والتهميش وممارسة العنف ضد ابناء شعبنا لجنوبي (راجع «الايام» في عددها الصادر يوم الثلاثاء ، 5 يونيو، 2018م)
علي مصطفى عيسى في المثلث المعتبر في غرفة عدن
كان لوجود الشخصية الوطنية الكبيرة علي ناصر محمد اثرة الخاص في مرونة التعاطي مع الشخصيات المحبة للوطن والفاعلة حيث اتيحت عدة فرص لتلك العناصر والتي كانت من المغضوب في الجيش والامن ومنها الاستاذ عبدالله (**) الذي انتقل من وزارة الدفاع ليعين رئيسا للفرقة التجارية الصناعية عدن وهي (اي المنصب) بان يكون مديرا عاما لشركة النصر للتجارة الحرة وممن منحوا نفس الفرص كان الاستاذ عبدالله سالم الخضر الذي استقطب صديقين عزيزين من الامن وهما عبدالله عبده علي وعلي مصطفى عيسى (راجع حلقة «رجال الذاكرة» الاحد، 24 يونيو، 2018م)
علي مصطفى يتمنى الخير لرئيسه وصديقة عبدالله الخضر
كان عزيزنا علي مصطفى تواقا لعمل الخير طيلة مشوار عمرة وكان عزيزنا عبدالله سالم الخضر، مدير عام الفرقة قبل الوحدة ورئيس مجلس ادارتها بعد الوحدة حتى يوليو 1994م يغادر ارض الوطن بين حين واخر في فعاليات وزيارات للفرق القطرية والعربية والاجنبية وكان الموظفون والعاملون في الغرفة يطرحون قضاياهم او حاجاتهم على عزيزهم علي مصطفى الذي يدخل على رئيسة الخضر ويقول له : يا ابا يحيى ستغادرنا بعد ساعة او ساعتين جوا إلى البلد الفلاني واخوك او اختك فلانة بحاجة إلى قرض او طلب اجازة وكم سيكون جميلاً ان تصادق على الطلب لانة سيقربك من ربك وسيحفظك لنا وسفراً سعيدا وعودا حميدا وكان الاستاذ خضر كريما في تعاملة
علي مصطفى من مرجعيات مدينة عدن
كان حبيبنا علي مصطفى عيسى يتمتع بعدة مزايا ومواصفات تؤهله ليكون من مرجعيات هذه المدينة الطيبة فهو اولاً كريم الاصل والنسب وخلفيته في امور الدين والدنيا راسخة ومحدث ممتاز ومفطور على ذلك وصوته جهور يوهو فوق هذا وذاك يخاف الله ومحسن من الانزلاق ويسعى على الدوام على اصلاح ذات البين فالكل اخوة وزملاء واصدقاء وجيران ويتمتع بروح النكتة وسرعة البديهة ويظهر للطرفين حرصة على التقريب بينهما ابتغاء مرضاة الله والكل مأجور ان صفح او تنازل عن القليل وقدرتة ومؤهلاتة الخيرة تمكنه على الجمع بين المتخاصمين
علي مصطفى مشارك في افراح الناس واتراحهم
اذا وقفت مراقبا او متابعاً لتفاعل اولاد علي مصطفى لرأيتهم شبانا مخلقين يحظون باحترام الوسط الاجتماعي او حتى على مستوى مرفق العمل وتلمس على الفور ان هؤلاء الشباب قد احسن والدهم في تربيتهم وان هذا الشبل من ذاك الاسد
من الامور التي ورثها ابناؤه عنه مشاركتهم للاصدقاء والاهل في افراحهم واتراحهم ويحضرون حفلات الزواج او واجيات العزاء.
العزيز علي مصطفى في قاهرة المعز
امثال علي مصطفى يعانون كثيراً لأن سيرتهم نقية كل خطوة لهم محسوبة سواء لهم او لغيرهم لانهم يريدون الخير للعباد ولا يريدون لأنفسهم ان يكونوا في موضع شبهة وامثال هؤلاء يتحملون كل شيء لصالح اخوانهم وحمل علي مصطفى قلبه الكثير من الاعباء وشد الرحال إلى قاهرة المعز ليدخل احد المشافي المصرية وهناك فاضت روحه الطاهرة يوم الاثنين، 4 يونيو، 2018 عن (72) عاماً
علي مصطفى يؤدي التحية العسكرية لعبد الناصر
كان علي مصطفى على فراش الموت في احد المشافي المصرية وكان اولاده يبلغونة والواحد منهم بجانب اذنة بان فلانا قد جاء لزيارته فيتمتم اهلاً بصوت فاضت ومن زوارة كان الاخ عمر عون لي فابلغة اولادة بان زائرة عمر عوذلي فتمتم اهلاً وماكان من عمر عوذلي الا ان ابرز خلفية جوالة وكانت صورة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر واقترب من اذنة وقال بصوت عال: يا ابا مصطفى شوف من في الصورة ففتح علي مصطفى عينية ليرى عبدالناصر فرفع يمناه وادى التحية العسكرية لعبدالناصر في حركة انسان على فراش الموت وليس بكامل عافيته
اسرة علي مصطفى ابلغتني بامتنانها لال باشراحيل و«الأيام»
انتقل علي مصطفى عيسى إلى جوار ربه في احد المشافي المصرية يوم الثلاثاء 5 يونيو، 2018م ووصل جثمانة إلى عدن يوم الخميس، 7 يونيو 2018م وتقبلت الاسرة العزاء بوفاتة في فندق كورال بخور مكسر ليوم الجمعة 8 يونيو، 2018 وقدمت التعازي بوفاة اخي وصديقي علي مصطفى يوم السبت 9 يونيو، 2018م واستقبلني اولادة وقضيت اكثر من ساعة معهم وعبروا عن بالغ تقديرهم وامتنانهم من «الأيام» وأولاد باشراحيل الكرام
تلقت الاسرة التعازي من مختلف الشخصيات على المستويين الراسي والافقي خلف الفقيد فرسانا اربعة هم :مصطفى وخالد وعيدروس ومحمد
اسعدني علي مصطفى وانا اعزي بعلي مصطفى
اثناء بقائي في مجلس العزاء او عرفني مصطفى علي مصطفى علي ولدة الصغير علي مصطفى وماشاء الله رأيت نجل علي مصطفى صورة طبق الاصل منه ورأيت حفيدة وهو ايضا صورة طبق الاصل من جدة وابيه اسعدني ذلك كثيراً
علي مصطفى عيسى من اسرة استوطنت العمق العدني في حافة جوهر بكريتر يوم 31 يوليو، 1946م وسكنت الاسرة في ذلك البيت وسكن البيت وجدان اسرة مصطفى عيسى وبحكم علاقتي به وبأفراد اسرتة الكريمة علمت ان علي مصطفى حصلع لى بيت فاخر في خور مكسر واراد انتقال كل افراد اسرتة من بيت الماضي إلى بيت الحاضر فنصحة والدة بالانتقال إلى بيتة الجديد اما هو فلن يبارح هذا البيت الذي سكن وجدانة فأعاد علي مصطفى البيت الجديد وشاطر والده مشاعرة وبقى فيه حت وفاتة لان والدة ارتبط روحيا بحارتة (جوهر) : المسجد واولياء الله الصالحين
اول المشوار الوظيفي في الامن:
كان للادارة البريطانية في عدن رؤية فرحتها على المؤسسات العامة والخاصة بأن طلاب الثانويات في الاجازة الصيفية Summer Vacation وهي طويلة لابد من شغل فراغ الطلاب بفتح فرص العمل براتب رمزي للاستفادة من ذلك الوقت في زيادة معارضهم واكسابهم مدارك في مرافق عملهم تؤهلهم لمستقبل افضل اضافة إلى توفير مورد مادي خلال الاجازة وفي العام 1962 كنت ممن التحق بمعسكر شامبيون Chambion Line معسكر النصر بعد الاستقلال على ايام القائد العربي في الامن العقيد فضل عبدالله العولقي، رحمة الله والقائد البريطاني James I ونائبه James II وكان علي مصطفى ممن التحقوا معي في نفس المعسكر ولكنه فضل البقاء موظفاً اما انا (**) لأكمل سنة رابعة ثانوي
الوالد مصطفى عيسى يبشرنا بقيام ثورة 26 سبتمبر
كان الوالد مصطفى عيسى (والد علي) يعمل في نفس المعسكر في دائرة الترجمة وبينما كنا محتشدين في الساحة يوم 26 سبتمبر 1962م لأن ادارة المعسكر رفضت طلبنا بمنحنا راتب سبتمبر واعفائنا من الايام الاربعة المتبقية من الشهر حتى تتفرغ المدارس ومن بجانبنا الوالد علي مصطفى وقال لنا: ياعيال قامت في صنعاء ثورة ضد الامامة وابتهجنا للخبر ثم ابتهجنا لخبر اخر مصدرة نائب القمندان James II الذي سأل عن سير مجتمعنا في الساحة ونصح بان واحداً منا يزورة في مكتبه وعلى البقية ان ينصرفوا لأن هذه الساحة ساحة عمل وليست ساحة هايد بارك في لندن
بدلاً من اربعة ايام حصلنا على اربعة ايام اجازة واربعة ايام بمقابل نقدي بفضل عدالة ذلك القائد لأنة قال لنا: لكم 2.5 يوماً في الشهر والثلاثة اشهر ترفع مستحقاتكم إلى ثمانية ايام
علي مصطفى وقائدة السلطان صالح بن حسين العوذلي
كان معسكر شامبيون (معسكر النصر لاحقاً) يتبع وزارة الامن الداخلي ووزيرها الطيب الذكر السلطان صالح بن حسين العوذلي رحمه الله واستمرت خدمة علي مصطفى حتى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م
علي مصطفى وقائدة فيصل عبداللطيف الشعبي
كان علي مصطفى عيسى من الشباب الناشطين الناضجين في صفوف الجبهة القومية N.L.F واخلص كثيراً للقضية التي امن بها ولأطارة التنظيمي الجبهة القومية وقائدة فيصل عبداللطيف الشعبي رحمه الله وكان ينزل متخفياً إلى منزل علي مصطفى في حافة جوهر ويقيم عنده اياما معدودات وظلت العلاقة ودية بينهما ولم يفرقهما ان السجن الذي رابط فيه المناضل الكبير فيصل الشعبي حتى مساء الخميس، 2 ابريل، 1970م.
دفع علي مصطفى عيسى الضريبة النضالية الوطنية قبل وبعد الاستقلال ولكنه كان مؤمنا بعدالة قضيتة ومواقفة سواء في اطارة التنظيمي او في مواجهة السلطة الاستعمارية
علي مصطفى عنصر فاعل في الداخلية.
ساهم علي مصطفى عيسى في بناء هيكلة وزارة الداخلية وتقلد منصب وكيل فيها وقادته نبالته إلى رفض كل مظاهر التصفيات والعسف والاقصاء والتهميش وممارسة العنف ضد ابناء شعبنا لجنوبي (راجع «الايام» في عددها الصادر يوم الثلاثاء ، 5 يونيو، 2018م)
علي مصطفى عيسى في المثلث المعتبر في غرفة عدن
كان لوجود الشخصية الوطنية الكبيرة علي ناصر محمد اثرة الخاص في مرونة التعاطي مع الشخصيات المحبة للوطن والفاعلة حيث اتيحت عدة فرص لتلك العناصر والتي كانت من المغضوب في الجيش والامن ومنها الاستاذ عبدالله (**) الذي انتقل من وزارة الدفاع ليعين رئيسا للفرقة التجارية الصناعية عدن وهي (اي المنصب) بان يكون مديرا عاما لشركة النصر للتجارة الحرة وممن منحوا نفس الفرص كان الاستاذ عبدالله سالم الخضر الذي استقطب صديقين عزيزين من الامن وهما عبدالله عبده علي وعلي مصطفى عيسى (راجع حلقة «رجال الذاكرة» الاحد، 24 يونيو، 2018م)
علي مصطفى يتمنى الخير لرئيسه وصديقة عبدالله الخضر
كان عزيزنا علي مصطفى تواقا لعمل الخير طيلة مشوار عمرة وكان عزيزنا عبدالله سالم الخضر، مدير عام الفرقة قبل الوحدة ورئيس مجلس ادارتها بعد الوحدة حتى يوليو 1994م يغادر ارض الوطن بين حين واخر في فعاليات وزيارات للفرق القطرية والعربية والاجنبية وكان الموظفون والعاملون في الغرفة يطرحون قضاياهم او حاجاتهم على عزيزهم علي مصطفى الذي يدخل على رئيسة الخضر ويقول له : يا ابا يحيى ستغادرنا بعد ساعة او ساعتين جوا إلى البلد الفلاني واخوك او اختك فلانة بحاجة إلى قرض او طلب اجازة وكم سيكون جميلاً ان تصادق على الطلب لانة سيقربك من ربك وسيحفظك لنا وسفراً سعيدا وعودا حميدا وكان الاستاذ خضر كريما في تعاملة
علي مصطفى من مرجعيات مدينة عدن
كان حبيبنا علي مصطفى عيسى يتمتع بعدة مزايا ومواصفات تؤهله ليكون من مرجعيات هذه المدينة الطيبة فهو اولاً كريم الاصل والنسب وخلفيته في امور الدين والدنيا راسخة ومحدث ممتاز ومفطور على ذلك وصوته جهور يوهو فوق هذا وذاك يخاف الله ومحسن من الانزلاق ويسعى على الدوام على اصلاح ذات البين فالكل اخوة وزملاء واصدقاء وجيران ويتمتع بروح النكتة وسرعة البديهة ويظهر للطرفين حرصة على التقريب بينهما ابتغاء مرضاة الله والكل مأجور ان صفح او تنازل عن القليل وقدرتة ومؤهلاتة الخيرة تمكنه على الجمع بين المتخاصمين
علي مصطفى مشارك في افراح الناس واتراحهم
اذا وقفت مراقبا او متابعاً لتفاعل اولاد علي مصطفى لرأيتهم شبانا مخلقين يحظون باحترام الوسط الاجتماعي او حتى على مستوى مرفق العمل وتلمس على الفور ان هؤلاء الشباب قد احسن والدهم في تربيتهم وان هذا الشبل من ذاك الاسد
من الامور التي ورثها ابناؤه عنه مشاركتهم للاصدقاء والاهل في افراحهم واتراحهم ويحضرون حفلات الزواج او واجيات العزاء.
العزيز علي مصطفى في قاهرة المعز
امثال علي مصطفى يعانون كثيراً لأن سيرتهم نقية كل خطوة لهم محسوبة سواء لهم او لغيرهم لانهم يريدون الخير للعباد ولا يريدون لأنفسهم ان يكونوا في موضع شبهة وامثال هؤلاء يتحملون كل شيء لصالح اخوانهم وحمل علي مصطفى قلبه الكثير من الاعباء وشد الرحال إلى قاهرة المعز ليدخل احد المشافي المصرية وهناك فاضت روحه الطاهرة يوم الاثنين، 4 يونيو، 2018 عن (72) عاماً
علي مصطفى يؤدي التحية العسكرية لعبد الناصر
كان علي مصطفى على فراش الموت في احد المشافي المصرية وكان اولاده يبلغونة والواحد منهم بجانب اذنة بان فلانا قد جاء لزيارته فيتمتم اهلاً بصوت فاضت ومن زوارة كان الاخ عمر عون لي فابلغة اولادة بان زائرة عمر عوذلي فتمتم اهلاً وماكان من عمر عوذلي الا ان ابرز خلفية جوالة وكانت صورة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر واقترب من اذنة وقال بصوت عال: يا ابا مصطفى شوف من في الصورة ففتح علي مصطفى عينية ليرى عبدالناصر فرفع يمناه وادى التحية العسكرية لعبدالناصر في حركة انسان على فراش الموت وليس بكامل عافيته
اسرة علي مصطفى ابلغتني بامتنانها لال باشراحيل و«الأيام»
انتقل علي مصطفى عيسى إلى جوار ربه في احد المشافي المصرية يوم الثلاثاء 5 يونيو، 2018م ووصل جثمانة إلى عدن يوم الخميس، 7 يونيو 2018م وتقبلت الاسرة العزاء بوفاتة في فندق كورال بخور مكسر ليوم الجمعة 8 يونيو، 2018 وقدمت التعازي بوفاة اخي وصديقي علي مصطفى يوم السبت 9 يونيو، 2018م واستقبلني اولادة وقضيت اكثر من ساعة معهم وعبروا عن بالغ تقديرهم وامتنانهم من «الأيام» وأولاد باشراحيل الكرام
تلقت الاسرة التعازي من مختلف الشخصيات على المستويين الراسي والافقي خلف الفقيد فرسانا اربعة هم :مصطفى وخالد وعيدروس ومحمد
اسعدني علي مصطفى وانا اعزي بعلي مصطفى
اثناء بقائي في مجلس العزاء او عرفني مصطفى علي مصطفى علي ولدة الصغير علي مصطفى وماشاء الله رأيت نجل علي مصطفى صورة طبق الاصل منه ورأيت حفيدة وهو ايضا صورة طبق الاصل من جدة وابيه اسعدني ذلك كثيراً