بدون غربان سيكون حال عدن أجمل!

> أحمد عمر حسين

> لست ذا نظرة تشاؤمية، ولست ذا ميول عنيفة أو عدائية تجاه مخلوقات الله.. لذلك يجب أن يفهمني القارئ فهما صحيحا.
طبعا نريد أن تكون لمدينتنا (عدن) علامة مميزة وجميلة مثلها مثل بقية مدن العالم المهمة.فعدن بشواطئها الجميلة الساحرة ورمالها الناعمة، وصهاريجها وقلعةصيرة الشهيرة هي مميزات رائعة، ونريد أن يضاف لتلك المعالم معلم آخر، ولا نريد أن تظل ظاهرة انتشار طائر الغراب في عدن حتى أصبح أشبه ما يكون أنه علامة تطغى على ما سبق ذكره، وتصبح هي العلامة التي يتذكرها من يزور عدن أو من يعيش فيها.

الغراب أصبح مؤذيا كعادته يستقبل الزائر أو المقيم بعدن، فهو يؤذي الناس بنعيقه وقذائفه التي لا تخطئ هدفها.
سبق أن فعلتها الغربان ذات مرة على ضيف كبير يزور البلد، وقد قامت حملتان فيما سبق لإبادة الغربان. نتمنى أن يكون الحمام هو البديل، فما هو المانع يا ترى. فلا أحد يستطيع ان يستريح في أي حديقة، وحديقة فيكتوريا بالتواهي إحداها بسبب الغربان المزعجة.

نريد استفتاء اليكترونيا بواسطة «الأيام» حول الغربان.. فهل سيحصل ذلك؟
انتهينا من الشق الخاص بطائر الغراب.. ويتبقى لدينا الحديث عن غربان البشر، وهم
1 - غربان الفتنة، 2 - غربان الاغتيالات، 3 - غربان النهب والفساد،

وأخيرا غربان الكهرباء وخاصة غربان الكونترول والتحكم.. فلقد قبلت الناس ببرنامج (طفي لصي).. لكن الغربان في الكونترول أصبحت تقلقنا وتزعجنا بإنقاص «الفولتية» حيث لم تعد كما ينبغي، أي 220 فولت. وفي هذا خراب للأجهزة وأشياء أخرى.
عدن بدون غربان بكل تأكيد ستكون أجمل.. فهل أنتم معي في ذلك؟
 إذا نطق الغراب وقال خيرا ** فأين الخير من وجه الغراب؟!​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى