«الأيام».. الهواء الذي نتنفسه كل صباح

> نبيل سالم الكولي

> إنها صحيفة «الأيام»، المنبر الإعلامي الحر، وهي الصحيفة التي تخرّج منها وتتلمذ فيها العديد من الصحفيين، وهي مثال للعمل المؤسسي المنظم ونموذج يحتذى به في هذا المجال.
ولنا في الأستاذ المرحوم محمد علي باشراحيل، الأسوة الحسنة في مجال االصحافة، فهو بحق عميد صحيفة «الأيام»، هذا اللقب الذي استحقه بجدارة، وعندما أقرأ كتاباته التي تنشر في عدد كل خميس، في الصفحة الأولى (من أقوال عميد «الأيام») أجدها كتابات لزعيم من زعماء الأمة، فكتاباته فيها المبادئ والقيم وتتسم بالنقد الهادف والبناء بأسلوب راق ومتميز ومحبب للقلوب.

هنيئا لـ «الأيام» عميدها الأستاذ المرحوم محمد علي باشراحيل، الذي ذهب بجسده ولكنه حاضرا بيننا بروجه من خلال مبادئه وأفكاره وكتاباته القيّمة التي تتخذها «الأيام» نبراسا ومنهاجا لمسيرة عمل الصحيفة.
وعلى نفس النهج سار عليه الأستاذ المرحوم هشام باشراحيل، ويسير عليه حاليا أخوه الأستاذ تمام باشراحيل، واللذان عانيا الكثير في سبيل الإعلام والصحافة وتوصيل الكلمة، وتلك هي الرسالة النبيلة التي استطاعت «الأيام» من خلالها مواصلة الرحلة رغم المطبات التي واجهتها، ولكننا وجدنا «الأيام» تخرج من كل مطب بهمة أكبر وفاعلية وأداء أفضل، وهنا أتذكر قول شيخ المجاهدين عمر المختار: «إن القشة التي لا تقصم ظهر البعير فإنها تقوّيه».

جميلة هي «الأيام» في اعدادها واخراجها، وما نفاد أعدادها من الأسواق كل يوم إلا دليل حب الناس لها وانتظارهم لها كل يوم في ساعات الصباح الأولى بفارق الصبر للحصول على نسخة من صحيفتهم المحبوبة للاطلاع على الأخبار، ولأنها فعلا استطاعت أن تكون لسان حال الناس، تعبر عن همومهم ومشاكلهم بحيادية وموضوعية تامة.
وتنفق في ذلك الكثير لتصل إلى المعلومة بأفضل معايير الدقة وبمجموعة من المراسلين الأكفاء.
تحية من القلب إلى صحيفة «الأيام» وإدارتها وطاقمها العامل جميعا في عيدها الستين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى