شيطنة المخالف

> همام عبدالرحمن باعباد

> لعلها من أسمج الخطايا وأبله الهفوات التي يقع فيها البعض من المتعاطين مع القضايا المحلية والاقليمية والدولية، فهو يتعامل مع المخالف بمنطق التخوين والعمالة، وكأنه صافٍ مصفى جُبِل على فعل الخيرات فقط وحاشاه أن يقع في الأخطاء، وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا لمن اصطفاه ربنا.
وبمنظار المراقب الذي يقف من الجميع على حد سواء، أذكِّر نفسي وإياهم بحديث علامات المنافق، ومنها «إذا حدث كذب وإذا خاصم فجر».
فالله الله في أنفسنا وفي أعراضنا.. كل المسلم على المسلم حرام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى