> محمد قاسم الفلاح
ينتظر الموظفون في القطاعين المدني والعسكري في الجهاز الإداري والمالي للدولة بفارغ الصبر، بأن تستجيب الحكومة لمطلبهم بإقرار هيكل أجور جديد يتماشى مع الوضع الاقتصادي المتدهور يوما بعد يوم، وعدم استقرار في الجانب المعيشي للموظفين، وعدم استقرار وثبات أسعار المواد الغذائية الضرورية، وارتفاع الوقود وتدني مستوى الاقتصاد وهبوط سعر العملة المحلية «الريال اليمني» إلى الحضيض أمام العملات الأجنبية.
إن الموظفين يعتبرون شريحة واسعة في المجتمع، وعليها واجبات ولها حقوق أمام الدولة، فهم يطالبون منذ سنوات بالعلاوات وبهيكل أجور جديد، فالحكومة لم تعتمدها إلى يومنا هذا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد بتردي الأوضاع وما تشهده من ارتفاع الأسعار في مناحي الحياة.