عمل المنظمات في أبين.. رداءة الأداء وعشوائية التنظيم

> إبتسام سالم الناصر​

>
لست في سياق ذم أو تمجيد منظمة بعينها، ولكن الوضع الذي تعيشه البلاد يحتم علينا وضع تقييم بين فترة وأخرى عن عمل المنظمات خصوصا إذا ما كانت تلبي أو لا تلبي تطلعات المواطنين لها.

أنا هنا سأفرد رأيي باختصار عن عمل المنظمات الدولية والمحلية في أبين التي أراها تفتقر إلى أهم مقومات العمل الناجح من الأداء الجيد إلى التنظيم والترتيب والالتزام الكامل بكل ضوابط العمل المنظمي النشط.
لكن في أبين اقتصر عمل بعض المنظمات على تكرار مشاريع لا تفيد المواطن بشيء سوى أنها خسارة على المحافظة.

لا أنوي انتقاد منظمة معينة إنما على سبيل التمثيل، منظمات الإغاثة دورها ضعيف جدا وعملها رتيب أيضا حتى في عملية صرف المساعدات الأولية، عدا عن ذلك المعاناة التي يتكبدها المواطن للتواصل معهم في حال حدوث شيء ما.
وهناك منظمات مليئة بالمحسوبيات، جهارا نهارا، أو توظيف أناس محددين بعينهم ليس لديهم أي مؤهل للعمل فيها.

كذا المنظمات المحلية افتقرت إلى المستوى المطلوب والمرجو منها في عملها بالمحافظة وعدم وضوح الرؤية الخاصة بها كمنظمة محلية المفروض بها أن تكون مشكلات وقضايا أبين همها الوحيد.
دائما يبادر إلى ذهني سؤال لماذا ابين يتم فيها تكرار مشاريع غير هادفة؟!.. أبين محافظة بكر تحتاج من يضع لها أهدافا ورؤيا مستقبلية لمشاريع إنمائية تنموية ترقى لحجم محافظة كأبين.

حديثنا عن كيفية أداء عمل بعض المنظمات في أبين.. فهو سؤال محير وقابل للنقاش..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى