مقتل قائدين كبيرين للحوثيين.. عمالقة الجنوب يسيطرون على كيلو 16 ويضيقون الخناق وسط الحديدة

> الحديدة «الأيام» خاص

>
 ضيقت قوات العمالقة الجنوبية في جبهة الساحل الغربي بالحديدة، غربي البلاد، أمس الجمعة، الخناق على الحوثيين في مدينة الحديدة، بعد هجوم كاسح نفذه اللواء الثالث عمالقة بقيادة العميد عبدالرحمن اللحجي، وإشراف القائد العام لجبهة الساحل الغربي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي.

وقال مراسل «الأيام» إن «طيران التحالف العربي وقواته التي تتواجد على أرض المعركة شاركا، أمس، أبناء الجنوب في تحرير أكثر من 14 كيلو، والسيطرة على طريق «كيلو 16»، الشريان الرئيسي لمدينة الحديدة، والذي سيعزل الحوثيين تماما عن خطوط الامداد ولن يتبقى لهم الا المدخل الشمالي للمحافظة القادم من محافظة حجة، كما سيعزلهم عن مديريتها في الجهة الجنوبية مثل (زبيد، الجراحي، الدريهمي، وبيت الفقيه)».

وأضاف أن «الهجوم كان بقوة كبيرة وكان من خط التفاف رملي، شرق مديرية الدريهمي بالحديدة».
وتابع: «الحوثيون، وبالرغم من حشدهم لقوة كبيرة تعد أكثر من ألف مقاتل، إلا أنهم فروا من أرض المعركة ومن كان منهم يقاوم يُقتل، لكنهم اتخذوا طريقتهم الدائمة للدافع عن المناطق التي تكون تحت سيطرتهم، فقد قاموا بزرع الألغام والعبوات الناسفة في كل مكان».

وأكد أن «العملية العسكرية النوعية لعمالقة الجنوب بدأت بالسيطرة الكاملة على (وادي القعوم، وادي المشاغنة، قريتي الجريبة السفلى والجريبة العليا)، التي شهدت معارك طاحنة، ومن ثم السيطرة على قرية (الزعفران)، وقبل حلول الظلام تم السيطرة على قرية (المكمانيا) التي تبعد عن كيلو 16 بحوالي 2 كيلو متر فقط، ما يعني بأنه تم السيطرة عليه ناريا حيث أصبح «كيلو 16» أمام أنظار عمالقة الجنوب الذين شاهدوا عند حلول الظلام أضواء السيارات وهي تمر من كيلو 16، والذي سيسقط خلال الساعات القادمة بإذن الله».

وأشار إلى أنه «من المتوقع أن يتم السيطرة خلال الساعات القادمة على مصنع «نانا» الواقع في كيلو 10، ويتم قطع خط الامداد الرئيسي والفرعي للمديريات الجنوبية التي مازالت تحت سيطرة الحوثيين الذين لم يتبق لهم الا خط امداد ضعيف عبر المناطق الجبلية الواصلة من محافظة إب مديرية العدين».

وقال إنه: «وقع بالأسر العديد من الحوثيين، وجميعهم من المناطق العليا من محافظات (صعدة، عمران، والمحويت)».

بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم المركز الإعلامي لجبهة الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش: «بحمد لله تعالى تم السيطرة ناريا على كيلو 16، الشريان الرئيسي للحديدة ومديرياتها، من قبل أبطال ألوية العمالقة الجنوبية بعد معارك شرسة مع الحوثيين، الذين حاولوا الدفاع عن المناطق بكل قوة لكن أبطال العمالقة كانوا لهم بالمرصاد وقالوا كلمتهم الأخيرة».

وأضاف: «المعركة ستستمر وسيتم تضييق الخناق على الحوثيين الذين أصبحوا يعيشون أيامهم الأخيرة».
مراسل «الأيام» قال، في ختام تغطيته، «خلال سيرنا في الخط الرملي وسط الألغام والعبوات وجدنا سيارة مدنية كانت محملة بأدوات منزلية وألعاب أطفال من درجات هوائية وبالونات ومواد غذائية تعرضت لانفجار بأحد الالغام التي زرعها الحوثيون وسط منازل وقرى وأحياء مدينة الحديدة التي تحتاج لعشرات السنين لنزع الألغام».

وبدأت عشرات الأسر، أمس الجمعة، نزوحا جماعيا من تلك المناطق الواقعة شرق مدينة الحديدة مع اندلاع المعارك.

وأمس الجمعة قصف طيران الاباتشي عدة مواقع للحوثيين في منطقة الدوار.

وأعلن ركن عمليات اللواء الثاني عمالقة العقيد أحمد الجليحي لموقع الجيش «سبتمبر نت» أن «الجيش الوطني أصبح على بعد أمتار قليلة من قطع خط الإمداد الرئيسي لمليشيا الحوثي».

وأوضح أن القوات الحكومية تمكنت بالفعل «من قطع خط الحديد - تعز، والحديد - إب، وخط الجراحي، وإذا تم قطع كليو 16 ستحاصر المليشيات الانقلابية وسيبقى خط الصليف الذي سيكون تحت مرمى مدفعية الجيش الوطني».
القائدين  الحوثيين
القائدين الحوثيين

وأكدت مصادر ميدانية مقتل اللواء محمد عبدالملك عاطف قائد اللواء 190 التابع للحوثيين والعميد علي صالح القيري الى جانب 16 اخرين وذلك في إحدى الغارات التي استهدفت مواقعهم بجانب الكلية البحرية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى