وقفة احتجاجية لمزارعي أبين تطالب الحكومة والتحالف بتعويضات

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
 نفذ العشرات من مزارعي مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين، صباح أمس الإثنين، مسيرة غاضبة ووقفة احتجاجية، للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية والسماد ومنظومة الطاقة الشمسية، وحقوقهم التي طال انتظارها عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم في حرب 2011 والتي أدت إلى انهيارها وتوقفها.

وطافت المسيرة الغاضبة شوارع مدينة زنجبار، رافعين اللافتات التي كتب عليها (افتحوا الحصار على المزارعين.. وأين التعويضات؟)، ووصلت المسيرة إلى أمام مبنى المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بزنجبار، حيث كان محافظ أبين يعقد اجتماعا هناك ونفذوا وقفة احتجاجية سلمية.

وقال عدد من المزارعين في حديثهم لـ«الأيام»: "نعاني من حصار، وهذه الوقفة لفك الحصار المفروض بسبب إجراءات الحكومة والتحالف العربي عن توريد الأسمدة الزراعية والمنظومة الشمسية لحاجة المزارعين لها بعد ارتفاع سعر الديزل وعدم توفره، والذي أدى إلى لجوء العديد من المزارعين للاعتماد على مياه الري الموسمية، مما يفرض الاعتماد على زراعة المحاصيل الموسمية فقط".

وطالبوا محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بإعادة تأهيل سد الجرايب والاهتمام بالسدود والأعبار والعقم لحجز مياه سيول الأمطار لفائدتها في تغذية الآبار بالمياه الجوفية، ووضع الحلول المناسبة لكافة الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها المزارعون بمديريتي زنجبار وخنفر، والتي عكست بظلالها سلبا على مزارعهم.

وبعد تنفيذ المسيرة والوقفة الاحتجاجية التقى محافظ أبين بالمزارعين المحتجين واستمع إلى الهموم والمشاكل التي يعانون منها منذ سنوات.

وقال: "سيتم عمل الحلول المناسبة لهذه المشاكل والصعوبات من خلال مطالبة الدولة بصرف التعويضات والعمل على صرف حصة مزارعي المحافظة من المشتقات النفطية".
وأشار إلى بدء العمل في إصلاح وتأهيل العديد من السدود في مناطق الدلتا، وسيتم تأهيل سد الجرايب ليستفاد منه المزارعون.   ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى