يواصل راعي رياضة أبين الكابتن القدير أحمد صالح الراعي تحركاته وتنقلاته المكوكية في جميع مديريات المحافظة ، دون استثناء حرصاً منه على الحضور والتواجد لمشاركة الأندية في فعالياتها الرياضية التي تنظمها والتعرف عن قرب على الهموم والمشاكل والصعوبات للأندية الريفية البعيدة عن مركز العاصمة زنجبار.

 * ويؤكد ذلك المدير العام (الإستثناء) أنه يحرص على النزول الميداني إلى جميع الاندية في المحافظة ، ومختلف مناطقها وأن نظرته إلى الكل بعين واحدة دون تمييز ، والراعي يحظى بحب وتقدير جميع الأطر الرياضية ، نظراً للزيارات التي قام بها لمديريات رصد بيافع ولودر ومودية والوضيع وأحور .. تلك الزيارات التي تحمل عدة دلالات ومعان كثيرة ، تصفع كل الذين يشككون في قدرات الراعي ويحاربونه من تحت الطاولة ، ويحاولون ضربه تحت الحزام بغية إفشاله.

 * ياسادة يا كرام الراعي لم يأت من واقع غير رياضي فعليكم مراجعة حساباتكم كونه من أساطير الكرة الأبينية واليمنية والقائد للكتيبة الحسانية ، والأعرف بأوضاع الأندية الرياضية في المحافظة ، علماً أنه من الكفاءآت في مجال الحذق التدريبي ، حيث صعد بفريق الجيل من الحديدة إلى الدرجة الممتازة ، بعد أن ظل يترنح في دهاليز الدرجة الثانية لأكثر من عشرين عاماً ، كما عاد بشباب البيضاء واتحاد إب إلى الدرجة الممتازة وتولى تدريب قطبي الكرة الجنوبية (التلال والوحدة) إضافة إلى فريق نادي حسان فارس أبين.