لوجه الله

> انهارت العملة الوطنية وانهار المواطن الذي يكابد بمرارة، منذ 4 سنوات، حربا لا تبدو لها نهاية، في وقت لم ينهار تجار الحروب وقوى ورموز الفساد وهم الأسباب والدوافع الرئيسة لوصول الشعب اليوم إلى حافة المجاعة الأسوأ في العالم.. مازالت الحكومة تحلق في فضاء بعيد عن هموم وأوجاع الناس، إذ لا يبدو هناك ما يؤكد على اهتمام الحكومة وأجهزتها بالمشكلة، فكل الإجراءات والخطوات التي أعلنتها خلال الفترة الماضية وحتى قبل أيام لمعالجة القضية ليست أكثر من مجرد محاولات يائسة في صورة إبراء للذمة وإخلاء مسؤولية فشلها الذريع.
الحقيقة، إن الحكومة الشرعية لم تقم بواجباتها الوطنية تجاه الشعب وأصرّت على الابتعاد بمسؤولياتها واللهث وراء سياسة المناكفات مع أطراف نجحت على الأقل في الانتصار لهذا الشعب المكلوم. اندفعت هذه الحكومة نحو مصالحها وتركت الحبل على الغارب لمن يتاجرون بقوت المواطن، وآخرون يعبثون بالخدمات في المناطق المحررة.
لوجه الله.. خطر الانهيار الاقتصادي الشامل مايزال قائما وسيستمر طالما الإرادة السياسية والوطنية تجاه المواطنين قد توقفت عند حدود «أنا ومن بعدي الطوفان».. فما هي حلولكم لإنقاذ الموقف؟​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى