البحسني يجتمع بمدراء مديريات وادي حضرموت ويبحث مع قيادة التحالف قضايا أمنية وعسكرية

> سيئون «الأيام» خاص

>
 عقد محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس الإثنين، اجتماعا بمدراء مديريات الوادي والصحراء، للاطلاع على سير المشاريع بمديرياتهم، والاطلاع على الصعوبات التي تواجه عملهم، وتنفيذ المهام الموكلة إليهم، وبحث الملف الأمني.

وتم خلال الاجتماع، الذي حضره وكيل حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، مناقشة الأوضاع الأمنية بالمديريات، وخطط تعزيز الأمن، ونشر الطمأنينة، والقضاء على الاختلالات الأمنية، وتوفير الدعم اللازم من أسلحة ومعدات وأفراد لتغطية كافة المناطق والمداخل الرئيسية والفرعية في المديريات.

كما تم خلال الاجتماع تقييم عمل المدراء في تطبيق الإجراءات المطلوبة لتنفيذ مبادرة السلطة المحلية، لتخفيف أعباء الحياة المعيشية عن المواطنين بالمحافظة، والتي من المقرر تنفيذها نهاية هذا الشهر، بحسب الخطة المزمنة التي تم إقرارها قبل نهاية الشهر المنصرم.
وتم خلال اللقاء التأكيد على تكثيف الرقابة على محطات بيع المشتقات النفطية، وإعادة جميع السيارات والأسلحة التي لازالت بعهدة مدراء سابقين.

وأمس قال بيان عن إدارة الإعلام لمحافظ حضرموت "إن البحسني اجتمع مساء أمس الأول بمقر إقامته بمدينة سيئون مع ممثل قيادة التحالف العربي بالوادي عدد من القضايا الأمنية والعسكرية التي تهم أبناء حضرموت والإجراءات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في الملف الأمني والقضاء على الاختلالات الأمنية التي تشهدها بعض المديريات".

وأكد المحافظ البحسني بأن "الملف الأمني لوادي وصحراء حضرموت محل اهتمامه شخصيا وللسلطة المحلية بالمحافظة ولكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية وقيادة التحالف العربي".

ورحب البحسني بممثل قيادة التحالف والمرافقين له معتبرا تواجدهم في وادي وصحراء المحافظة إضافة نوعية لحضرموت، وامتدادا لجسر التعاون والتداخل بين المملكة العربية السعودية وأبناء حضرموت.

وكان البحسني وصل أمس الأول مدينة سيئون، وعقد اجتماعات مع قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، باحثا قضايا المجتمع في مناطق الوادي والصحراء، وأكد في حديثه أن "الجانب الأمني محور استراتيجي مهم، خاصة أن الملف الأمني في المنطقة يشكل مصدر قلق للسكينة".
ويعاني وادي حضرموت من انفلات أمني مع شبه غياب تام لدور الأجهزة الأمنية والعسكرية. ووقعت عشرات من الجرائم، منها تفجيرات واغتيالات طالت العديد من المسؤولين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى