رغم تأهل المنتخبين لـ "الكاميرون".. تحديات تشعل موقعة مصر وتونس

> الإسكندرية «الأيام» متابعات

>
واصل منتخب مصر الأول لكرة القدم ، معسكره المغلق في برج العرب، استعداداً لمواجهة المنتخب التونسي التي تقام غداً الجمعة، على ملعب استاد برج العرب، ضمن الجولة الخامسة لتصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2019 .. ومن المقرر أن يؤدي المنتخب مرانه الأخير مساء اليوم الخميس باستاد برج العرب ، واكتملت صفوف المنتخب بوصول اللاعبين المحترفين ، بعد أن تجمع الجهاز الفني والإداري وبعض اللاعبين بأحد فنادق 6 أكتوبر قبل التوجه لبرج العرب.

 ورغم أن المنتخبين المصري والتونسي ضمنا التأهل لنهائيات أمم أفريقيا المقبلة بالكاميرون، إلا أن المباراة لن تكون سهلة وستشهد تحديات عديدة، حيث يأتي على رأس تلك التحديات حلم صدارة المجموعة والتفوق على الآخر ، حيث يتصدر نسور قرطاج المجموعة برصيد 12 نقطة ، قبل المنتخب المصري صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط ، والفوز بأكثر من هدف يجعل الفراعنة في الصدارة بفضل التفوق في المواجهات المباشرة ، خاصة أنهم خسروا ذهابا بهدف نظيف سجله طه ياسين الخنيسي.

 أحد التحديات التي تشعل المباراة كان رغبة لاعبي المنتخب الوطني في الثأر لهزيمتهم ضمن الجولة الأولى للتصفيات بهدف نظيف ، حيث يسعى لاعبو المنتخب الوطن ، لرد الاعتبار والتفوق على المنتخب التونسي ، خاصة أن الجماهير المصرية لن تقبل أن تتلقى هزيمتين ذهابا وإيابا أمام نسور قرطاج ، وحتى التعادل لن يرضي طموح الجماهير المصرية التي ترغب في الفوز فقط.

 ما حدث في مباراة الاهلي والترجي التونسي قبل أيام ، والتي أقيمت على ملعب استاد رادس في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا ، سيزيد من صعوبة المبارا ، خاصة في ظل الضغوط والشحن العصبي ضد لاعبي الأهلي ، وخسارة بطل مصر للمباراة بثلاثية نظيفة ليفقد فرصة التتويج باللقب ، خاصة أن هناك عدداً كبيراً من لاعبي الأهلي الحاليين والسابقين متواجدين في صفوف الفراعنة ، وهو ما يشعل الأمور داخل ملعب استاد برج العرب، بجانب الحماس الجماهيري الكبير، في ظل ما تعرض له اللاعبون والجماهير المصرية من أجواء صعبة في رادس.

 فيما تعد المباراة الاختيار الحقيقي الأول للمكسيكي خافيير آجيري المدير الفني الجديد للمنتخب ، وهو ما يزيد من صعوبة المباراة ، خاصة أن المدرب المكسيكي فاز ذهابا وإيابا على إي سواتيني وفاز على النيجر، وأكد البعض أن الانتصارات الـ3 المتتالية جاءت بسبب ضعف المنافسين، وبالتالي فإن مواجهة نسور قرطاج ستكون اختبارا حقيقيا لمستوى المنتخب تحت قيادة خافيير آجيري ، كما ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة المنتخب على مواجهة الكبار قبل نهائيات أمم أفريقيا التي ستقام في الكاميرون خلال عام 2019 المقبل.

 أحد الأمور التي تشعل المباراة هو وجود عدد كبير من اللاعبين يواجهون تونس لأول مرة،  وما تشهده مباريات شمال أفريقيا من ضغط عصبي كبير وعلى رأسهم باهر المحمدي وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر وإسلام جابر وغيرهم من اللاعبين الجدد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى