هولندا تلاقي ألمانيا وفرصة إقصاء أبطال العالم

> جيلسنكيرشن «الأيام» أ ف ب

>
 يجد المنتخب الهولندي نفسه أمام فرصة العبور إلى دور الأربعة وإقصاء المنتخب الفرنسي بطل العالم من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، عندما يحل اليوم الإثنين ضيفاً على المنتخب الألماني في جيلسنكيرشن .. وكان فوز هولندا بقيادة المدرب رونالد كومان ، بنتيجة 2-صفر على ضيفتها فرنسا بطلة العالم بقيادة ديدييه ديشان الجمعة الماضية ، ضمن منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول ، قد حسم هبوط ألمانيا بطلة العالم 2014 إلى المستوى الثاني من المسابقة التي تقام للمرة الأولى.

 ويخوض كل من المنتخبين الهولندي والألماني اليوم الإثنين المباراة الرابعة لهما ، وهي الأخيرة في المجموعة ، التي تتصدرها فرنسا مع سبع نقاط ، من أربع مباريات ، مقابل ست نقاط لهولندا من ثلاث ، ونقطة يتيمة للمنتخب الألماني الذي تتواصل معاناته منذ الخروج من الدور الأول لمونديال روسيا 2018 وفقدانه اللقب الذي حققه قبل أربعة أعوام في البرازيل.

 وبعد تعادل سلبي مع فرنسا في المباراة الأولى ، خسر المانشافت بقيادة المدرب يواكيم لوف مباراتيه التاليتين : أمام هولندا على أرضها بثلاثية نظيفة ، وأمام فرنسا على أرضها 1-2.
 أما هولندا فخسرت مباراتها الأولى أمام فرنسا 1-2 قبل أن تفوز في المباراتين التاليتين وستكفيها نقطة التعادل اليوم للتأهل بفضل الهدف الذي سجلته خارج ملعبها في مرمى أبطال العالم.

 وعلى رغم أن مشوار ألمانيا في المستوى الأول لدوري الأمم قد انتهى حالياً ، إلا أن المانشافت سيدخل مباراة اليوم باحثاً عن فوز لاعتبارات عدة ، أولها معنوياً لمنتخب يحاول منذ فترة استعادة قيمته في كرة القدم الأوروبية والعالمية ، بعد كارثة المونديال ، وثانياً تحقيق نتيجة إيجابية قد تشفع له لجهة التصنيف في قرعة التصفيات المؤهلة الى كأس أوروبا 2020.

 من جانبه أكد مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواكيم لوف رغبته في الفوز لتحقيق نهاية إيجابية لعام شكل "صفعة" في وجه أبطال العالم السابقين .. وقال لوف في مؤتمر صحافي عشية المباراة ضد هولندا : "في الأعوام العشرة الماضية كنا المنتخب الأكثر ثباتاً (على صعيد الأداء) على أعلى مستوى .. وحالياً (هذا العام) تلقينا صفعة .. لكن الحياة تستمر".

 وتابع المدرب عن المنتخب الذي تلقى ست هزائم هذه السنة : "لدينا نقطة لنثبتها وسنقوم بكل ما يمكن للفوز بهذه المباراة .. من المؤسف بالنسبة إلينا ، أننا غير قادرين على قلب الوضع في المجموعة ، الآن علينا تعلم الدروس والاستفادة بأقصى ما يمكن من سنة مخيبة للآمال".
 وأضاف : "نريد أن نختم (العام) بنتيجة إيجابية ثانية لنثبت أننا على الطريق الصحيح" ، في إشارة إلى الفوز الودي 3-صفر على روسيا الخميس، في مباراة استغنى خلالها لوف عن العديد من لاعبيه الأساسيين.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى