قال متحدث قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن «جهود التحالف لا تقتصر على العمليات العسكرية فقط، وإنما تمتد إلى مستويات سياسية واقتصادية وإنسانية وإغاثية، مؤكدا توسع جهود التحالف وبفعالية كبيرة في الحرب على الإرهاب ضد تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن».

وذكر المالكي خلال مؤتمره الصحفي أمس الإثنين في الرياض «أن التحالف قدم كل التسهيلات لنقل 50 جريحا للحوثيين بمرافقيهم الخمسين أيضا، مشيرا إلى عدد التصاريح التي أصدرها التحالف من تاريخ 26 مارس 2015م، حتى 3 ديسمبر 2018م، والبالغة 35.358 تصريحًا».

وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) تطرق المالكي إلى جهود دول التحالف في «إعادة تجهيز قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، التي دشنت أعمالها الأسبوع الماضي لحماية 7 موانئ، وعشرات المرافى الصغيرة بطول 350 كلم من السواحل اليمنية، بدعمها بـ 37 زورقًا، و 5 رادارات متطورة، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية لتأهيل الوحدات اليمنية لحفظ الأمن والاستقرار».

وحول جانب العمليات العسكرية أشار متحدث التحالف العربي إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني لا تزال تواصل عملياتها بالسيطرة على مديرية باقم بمحافظة صعدة، مشيرا إلى سيطرة قوات الجيش على جبل الأطلال وأنمار وأبو سن.

وعن معارك محور الضالع قال: «إن قوات الجيش قامت بالهجوم على المحور الغربي على المواقع التابعة لمليشيا الحوثي التابعة لإيران، وكبدتهم خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية».