السفير الأمريكي الأسبق: اتفاق السويد جعل الحوثيين طرفا رئيسا في المعادلة

> «الأيام» استماع

> قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فيرستين إن اتفاق الحديدة سيكون خطوة جيدة، في سبيل التسوية الشاملة، في حال تم تطبيقه فقط.
وأشار فيرستين، في لقاء مع قناة العربية الحدث، إلى أن الاجتماع مجددا في يناير هو تطور إيجابي، مستدركا بالقول «علينا أن نتوخى قليلا من الحذر بشأن توقعاتنا فنحن بحاجة لرؤية تنفيذ هذا الاتفاق حتى نتأكد بأن الاتفاقات تنفذ وتستمر أيضا».

وردا على سؤال فيما إذا كان هذا الاتفاق أعطى الحوثيين شرعية كطرف أساسي في المعادلة وليس كانقلابيين على السلطة.. قال الدبلوماسي الأمريكي «هذه مشكلة وهو تطور مؤسف، عندما كنت موجودا في اليمن في سنتي 2011 و2012، وكنا نعمل مع طرف يمني ضمن المبادرة الخليجية من أجل عملية انتقالية سياسية، كان هناك تعاطف كبير لموقف الحوثيين وكذلك موقف لدى كل اليمنيين بأن هذه الترتيبات يجب أن تؤخذ في الحسبان اهتمامات الحوثيين وغيرهم من مكونات المجتمع اليمني، إنها مأساة أن نصل لهذه الحالة، الحوثيون لم يسمحوا للعملية السياسية بأن تتواصل وتستكمل، ولكن نحن في وضع يجعلنا في مواجهة التحدي الملح وهو إنهاء هذا الصراع».

وبشأن تبعية الحوثيين لإيران قال «يجب أن نتوخى الحذر فيما يتعلق بالتفاؤل كثيراً بالمحادثات التي جرت، هذه بداية عملية طويلة، يعود الأمر للشعب اليمني ليقرر فيما إذا كانت هذه العملية ستستمر كعملية سياسية وأنها سوف توفر فرصة جديدة للشعب اليمني ليوحد صفوفه ويتجاوز خلافاته من أجل عملية سياسية تعالج كل اهتمامات اليمنيين وعدم السماح للأطراف الخارجية، لاسيما الإيرانيين، بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن، ولكن لا أستطيع أن أقول ذلك بثقة كاملة، يجب أن ننظر لما سيحدث في الأيام والأسابيع المقبلة قبل أن نصدر الحكم».

وأضاف «لو عدنا ونظرنا أين كنا في سبتمبر من عام 2014 عندما تفاوضت الأمم المتحدة أيضاً بشأن اتفاق شامل يشمل الحوثيين ويعالج مطالب الحوثيين، وبمجرد استكمال الاتفاق ندد الحوثيون به ورفضوا التقيد بأحكامه، إذن هناك تاريخ طويل تم خلاله عدم الوفاء بالالتزامات الواردة في الاتفاقات، فنحن كمجتمع دولي علينا أن نواصل الضغط ويجب أن نوضح أيضا أننا لن نقبل تغيرا يسمح للحوثيين بتحقيق ما يريدون».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى