الحوثيون: محادثات السويد وضعت أولى خطوات السلام
وفد الحوثيون المشارك بالسويد
> الأيام» غرفة الأخبار
>
كما أوضح عضو آخر في الوفد هو يحيى نوري، قائلا: «نأمل أن نشهد الأيام المقبلة تنفيذ ما تم الاتفاق حوله، وإن شاء الله تتحقّق نقلة نوعية تهيئ الثقة لخوض مفاوضات أكثر قدرة على معالجة القضايا العالقة، ومن بينها موضوع مطار صنعاء الذي لم يتم التوصل إلى اتفاق حوله بعد»، مشيراً إلى أن هذا الملف «سيبحث مجدداً في الأيام المقبلة».
وكانت الضمانات بعودة المتمردين الحوثيين إلى صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم منذ عام 2014م، شرطاً رئيسياً وضعه الحوثيون للمشاركة في المحادثات التي استضافتها بلدة ريمبو السويدية على مدى أسبوع، واختتمت أمس الأول (الخميس).
عاد وفد جماعة الحوثيين إلى صنعاء، أمس الجمعة، بعد مشاركته في جولة المحادثات مع وفد الحكومة الشرعية، والتي انعقدت في السويد برعاية الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وعاد وفد جماعة الحوثي على متن طائرة كويتية حطّت بمطار صنعاء الذي يتحكّم بأجوائه التحالف العسكري بقيادة السعودية.
وفي مؤتمر صحافي عقده عقب عودته قال جلال الرويشان، عضو وفد جماعة الحوثيين: «أردنا أن نثبت للعالم أنه كما أننا رجال مواجهة، فنحن رجال سلام أيضاً»، مضيفاً أن جولة المحادثات في السويد «وضعت أولى الخطوات الصحيحة على طريق السلام وعلى طريق معالجة الأوضاع الإنسانية».
إلى ذلك كتب رئيس الوفد، محمد عبد السلام، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وصل الوفد الوطني بعون من الله وتوفيقه إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الشكر والتقدير للمبعوث الأممي إلى اليمن، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، ومملكة السويد، في تسهيل وإنجاح المشاورات».
من جهته قال جمال عامر، عضو وفد الحوثيين، لدى وصوله إلى مطار صنعاء في تصريح لوكالة فرانس برس: «ناقشنا كل المواضيع التي ذهبنا من أجلها تحت عنوان بناء الثقة، بنية تقديم تنازلات»، مضيفاً «سعينا قدر إمكاننا إلى عدم تعطيل ميناء الحديدة».
وكانت الضمانات بعودة المتمردين الحوثيين إلى صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم منذ عام 2014م، شرطاً رئيسياً وضعه الحوثيون للمشاركة في المحادثات التي استضافتها بلدة ريمبو السويدية على مدى أسبوع، واختتمت أمس الأول (الخميس).
