> «الأيام»متابعات
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها الأربعاء نقله المتحدث باسمها روبرت بالادينو إنها "تواصل مراقبة الوضع في حقل شرارة النفطي وتدعو إلى ضرورة أن تظل موارد ليبيا النفطية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط الشرعية ورقابة حكومة الوفاق الوطني، حتى تتصرّف فيها نيابة عن جميع الليبيين من دون تهديد أو ترهيب".
وفي هذا السياق أوضحت الخارجية الأميركية، أن واشنطن "تتفهم التحديات الاقتصادية التي تواجه العديد من المواطنين ولاسيما في المنطقة الجنوبية"، ولكنّها لا ترى أيّة حلول أو مصلحة من اللجوء إلى العنف والقوّة داعية جميع الأطراف الليبية إلى "حل القضايا من خلال الحوار البناء والوسائل السلمية بروح التوافق".يذكر أن حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب غربي البلاد، أغلق منذ 8 ديسمبر، بسبب احتجاجات قبلية تندّد بعدم اهتمام السلطات بالمنطقة الجنوبية وتجاهل توفير متطلباتهم الأساسية بينما تتهم المؤسسة الوطنية للنفط جماعات مسلحة وصفتها بـ"الإرهابية"، بالوقوف وراء هذا الإغلاق بهدف تحقيق مصالح خاصة وتدعو إلى استبدالها.
ومنذ إغلاق حقل الشرارة النفطي الأكبر في ليبيا تخسر البلاد يوميا إيرادات مالية تقدّر 32.5 مليون دولار أميركي، وحوالي ربع إنتاجها من النفط الذي ارتفع في الأشهر الأخيرة إلى أكثر من مليون برميل يومياً.