"يخلق من الشبه أربعين".. وجه أمريكي يدخله السجن 17 عاما! (صور)

> «الأيام» لينتا.رو

>
قضى أحد سكان الولايات المتحدة الأمريكية 17 عاما خلف قضبان السجن بسبب جريمة ارتكبها شبيه له.

وذكرت موقع "CNN" الإخباري، أن ريتشارد أنتوني جونز، تلقى تعويضا قدره 1.1 مليون دولار عن قضائه 17 عاما في السجن بسبب جريمة لم يرتكبها.


Посмотреть изображение в ТвиттереПосмотреть изображение в Твиттере

Richard Anthony Jones pasó 17 años encarcelado por un robo que no cometió. El verdadero ladrón se llama Richard, y parece su gemelo😳. @CNN

Смотреть другие твиты Felipe GómezMartínez


وأدين جونز عام 1999 بجريمة سرقة قام بها مجرم يشبهه، عندما انتزع هاتفا محمولا من يد امرأة في مرآب سيارات متجر وفر هاربا.

وقاومت المرأة الضحية المجرم آنذاك، وسقطت جراء ذلك وكسرت ركبتيها. لذلك، تلقى "المجرم" حكما مشددا، لأنه لم يسرق فقط بل وألحق أذى جسديا بالضحية.


ووصف شهود العيان، في ذلك الوقت، الجاني بأنه، "أمريكي فاتح البشرة من أصل لاتيني أو من أصل إفريقي"، شعره طويل ويدعى ريك.

وكان جونز، وقت ارتكاب الجريمة، في حفل بمناسبة عيد ميلاد صديقته، حيث شاهده عدة أشخاص هناك. لكن شهود العيان للجريمة أكدوا أنه هو الجاني أمام المحكمة.




وعندما عرضت صور ريكي على الشهود، اعترفوا بأنه الأكثر شبها بالسارق الذي رأوه يوم الجريمة. وقبلت المحكمة بالاستئناف وأقوال شهود العيان الذين أكدوا أن آموس هو المجرم، وأطلق سراح جونز بعد 17 عاما، ولم يكن من الممكن معاقبة المجرم آموس لأن القضية سقطت بالتقادم.ولسوء حظ جونز أيضا، فإن مرتكب الجريمة كان قد أوقف سيارته بالقرب من بيت جونز. وحكم على الشبيه البريء بالسجن لمدة 19 عاما، وعندما لجأ المتهم البريء إلى نشطاء حقوق الإنسان، استطاعوا بدورهم العثور على المجرم الحقيقي وتبين أن اسمه، ريكي لي آموس، ويعيش بالقرب من منزل جونز ومسرح الجريمة أيضا.

وحصل جونز في نهاية المطاف، علاوة على التعويض المادي، على شهادة تثبت براءته، ودعوة لاستشارة محام  وموافقة على مشاركته في برامج التأمين الصحي الحكومية. كما تم القضاء على جميع المواد المتعلقة به في الجريمة، التي دفع ثمنها من عمره ولم يرتكبها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى