>

شن الإعلامي تامر أمين هجوماً كبيراً على الفنانة فيفي عبده بسبب إعلانها عودتها إلى الرقص مجدداً، وأبدى أمين استياءه الشديد من تصريحات فيفي عبده في المؤتمر الصحافي الخاص بإعلانها عودتها للرقص.

وانتقد أمين في برنامجه «آخر النهار» تصريحات الراقصة المصرية التي قالت فيها: «طول ما فيّ نفس سأظل أرقص حتى آخر نفس»، معلقاً: «كنت أتوقع أن تقول مثلاً إنها ستظل تقوم بأعمال الخير بدلاً من أن تظل ترقص».

وأوضح الإعلامي المصري أنه ينتقد الفعل وليس الفاعل، أو يقتل المرض وليس المريض، فهو لا يهاجم فيفي عبده بشخصها ولكن بتصرفاتها.

حتى اسمها سخر منه

وقال تامر: «عطيات.. هذا اسم فيفي عبده الحقيقي، لا أعرف كيف تفكّر، هل من الممكن أي يعبث الشيطان بعقول الناس ليسيروا في طريق الخطأ وبلا رجعة؟!».

وتساءل مستنكراً: «ما المفروض أن تفعله سيدة في الـ65 من عمرها، لقد وصلت من العمر أرذله! هل من المفروض أن تفكر في الدنيا أم تفكر في آخرتها!».

وأضاف مقدم برنامج «آخر النهار»: «فيفي عبده تفتخر بأن الراقصات الأجنبيات يتعلمن الرقص منها،

وتقول إن شاكيرا تعلمت الرقص من سيديهاتها.. ما هذا الفخر، المفروض أن تحمد الله أنها بصحتها وتفكّر في الأيام المقبلة وتنسى ما فعلته في الماضي، وأن تقول لنفسها اللي فات حمادة واللي جاي حمادة تاني، ولكن للأسف اللي جاي حمادة «.

وأضاف: «الحقيقة أنا لست غاضباً منها، أنا زعلان عليها، ربنا هو الذي سوف يحاسبها».

وهُوجم الإعلامي المصري دائم الانتقاد للفنانات والراقصات بدعوى عدم اتساقه مع ما يقول، إذ إنه -ووفق مهاجميه- يرتاد الملاهي الليلية0

وسبق أن صرحت الراقصة سما المصري بعد هجومه عليها بأنه «يهاجمهم على الشاشات بينما يسهر معهم في أيام عطلته، وأن هذا التصرف لا يليق به طالما أنه يدعي الفضيلة».

فيفي عبده تعود من جديد

وكانت الراقصة فيفي عبده قد صرَّحت في مؤتمر صحافي بقرارها النهائي عودتها للرقص الشرقي الذي وصفته بأنه «بيجري في دمها»،

وقالت عبده إن سبب تقصيرها في الرقص الشرقي في فترات من عمرها كان انجذابها لأضواء السينما والتلفزيون والمسرح، التي أسهمت فيها بعدد كبير من الأعمال البارزة.

وبررت فيفي عودتها المفاجئة بأنها قرار جاء بمحض إرادتها وكانت تدرسه على مدار عام ونصف العام، ولهذا اتبعت حمية غذائية وأنقصت وزنها من دون أي جراحات تجميلية.

وحول سنّها الذي تعدي 65 عاماً، قالت إن السن لا علاقة لها بالرقص، ولأنها دائماً صاحبة نوادر وبصمات وستكون أول راقصة شرقية ترقص في هذا العمر.

طالما تمتلك صحة جيدة ولياقة، وستستمر في الرقص طالما تدبّ فيها الروح «لأن الرقص كل حياتي».

وتعمدت فيفي عبده في السنوات الأخيرة تصوير فيديوهات راقصة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت هذه الفيديوهات نسبة مشاهدة كبيرة جداً وغير متوقعة.

وطالبها قطاع كبير جداً من الجمهور بالعودة للرقص؛ لأنها تمتلك مميزات فائقة.