حزام العند يضبط 130 أفريقيا كانوا في طريقهم إلى قعطبة "صور"

> العند «الأيام» خاص

>
تمكنت قوات تابعة للحزام الأمني بمنطقة العند في محافظة لحج، أمس الأحد، من ضبط أربع حافلات كانت تقل مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى منطقة قعطبة في محافظة الضالع.

وبحسب إفادة قيادة الحزام الأمني بالعند فإن إحدى النقاط الأمنية تمكنت من ضبط أربع حافلات، ثلاثة منها عليها لوحات معدنية، أرقامها (12/4068)، (20/3319)، (7/8737)، وحافلة واحدة بدون أرقام، تحمل ما يقارب 130 مهاجراً أفريقياً غير شرعي، كانوا في طريقهم إلى قعطبة بحسب إفادة سائقي الباصات المحليين.


ووضحت قيادة الحزام الأمني بالعند أن «إحدى النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني تمكنت من رصد حافلات تقل أفارقة في وادي تبن القريب من النقطة، وعلى إثر ذلك تحركت إحدى دوريات الحزام إلى مكان تواجدهم؛ لتضبط 4 باصات نوع (هايس) تقوم بنقل الأفارقة؛ لاستئناف الرحلة باتجاه قعطبة بعد إجبار سائقي الباصات، في إحدى النقاط الأمنية على الخط العام، من تفريغ حمولتهم من الركاب الأفارقة، إلا أن المهاجرين الأفارقة سلكوا طريقاً فرعياً سيراً على الأقدام؛ ليلحقوا بنفس الباصات التي انتظرت لهم في المكان الذي تم ضبطهم فيه، في محاولة لاستئناف الرحلة».

وكشفت قيادة الحزام الأمني إنها قررت إطلاق سراح الأفارقة الـ 130 فرداً، بينهم عدد من النسوة، وإجبارهم على العودة من حيث أتوا، لعدم قدرت قيادة الحزام الأمني على استيعابهم مع تحفظ قيادة الحزام بالعند على الحافلات وسائقيها.


وأشارت قيادة الحزام الأمني في العند إلى أن «التحقيقات الأولية مع سائقي الحافلات تبين أن الأفارقة تم نقلهم من إحدى المزارع في الفيوش؛ لإيصالهم إلى قعطبة مقابل إيجار 5000 آلاف ريال للفرد الواحد، يتم دفعها لسائق الحافلة من قبل شخص يمني في المكان المحدد والمتفق عليه لإيصال الأفارقة».

من جانبه، قال قائد الحزام الأمني لقاعدة العند الجوية، العميد ركن سمير صالح يوسف الصبيحي: «إن حادثة ضبط أفارقة على متن حافلات محلية كانوا يحاولون تهريبهم رغم أن المهاجرين الأفارقة بعد أن كانوا يتنقلون سيراً على الأقدام، زرافاً وأفراداً، لا يملكون قوت يومهم بدأت عملية تهريبهم على وسائل نقل بواسطة أشخاص يمنيين، ابتداء من مكان وصولهم على السواحل الجنوبية وحتى وصولهم إلى الأماكن المتفق عليها».


وأضاف لـ «الأيام» أن «ما يحدث من تهريب الأفارقة يشير إلى وجود جماعات وجهات منظمة تقوم بتسهيل تهريب الأفارقة على وسائل النقل بشكل منظم، حيث ترصد للعملية مبالغ طائلة؛ لدفع تكاليف النقل والتغذية، ولا يستبعد ارتباط هذه الجماعات بجهات نافذة تعمل على استخدام المهاجرين؛ لتنفيذ أجندتها والإضرار بأمن واستقرار الوطن».

وتابع الصبيحي «نقوم بواجبنا الوطني المقدس لحفظ الأمن، ونضع أعمال التهريب بين يدي التحالف العربي والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية في محافظتي عدن ولحج؛ لمراجعة خططهم الأمنية، وأن يقوموا بمهامهم، ويتحملوا مسئولياتهم الملقاة على عاتقهم لحفظ الأمن والاستقرار، والقيام بدورهم لمكافحة هذه الظاهرة المخلة بالأمن، والتحري عن منظميها وداعميها والمستفيدين منها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى