بابا الفاتيكان يأمل إنهاء معاناة اليمنيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  دعا البابا فرنسيس، في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى «العمل بلا كلل» لإيجاد «حل سياسي» في سوريا يسمح بعودة اللاجئين، كما عبر عن الأمل في أن تنهي الهدنة في اليمن «معاناة السكان».
وفي رسالته التقليدية عن المناطق التي تشهد نزاعات في العالم، دعا البابا الأسرة الدولية إلى «العمل بلا كلل» كي يتسنّى للاجئين السوريين «العودة للعيش بسلام في بلدهم».

وقال في رسالته لمناسبة عيد الميلاد: «لتعمل الأسرة الدولية بلا كلل لإيجاد حلّ سياسي يضع جانباً الانقسامات والمصالح الحزبية، بحيث يتسنّى للشعب السوري عموماً، ولهؤلاء الذين غادروا ديارهم بحثاً عن ملجأ في الخارج خصوصاً، العودة للعيش بسلام في بلدهم».

وكان البابا فرنسيس الذي يولي اهتماماً كبيراً للمهاجرين من أتباع كل الديانات الذين يفرون من مناطق الحرب في العالم، وعبر عن مخاوفه حيال «زوال» الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، وذلك خلال لقاء عقد في يوليو في جنوب إيطاليا مع بطاركة كل الكنائس في الشرق الأوسط.
ودعا بطاركة من سورية ولبنان إلى مساعدة دولية من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

من جهة أخرى، دعا البابا فرنسيس إلى «الحرية الدينية» مشيراً إلى المسيحيين الذين يشكلون أقليات ويحتفلون بعيد الميلاد في «أجواء صعبة إن لم تكن معادية».
وقال الحبر الأعظم الذي كان يتحدث من شرفة كاتدرائية القديس بطرس: «أفكر في اليمن على أمل أن تنهي الهدنة، التي تمّ التوصّل إليها بواسطة الأسرة الدولية أخيراً، معاناة الأطفال والسكان الذين أنهكتهم الحرب والمجاعة».

ولم ينسَ البابا الأراضي المقدسة في رسالته التقليدية في عيد الميلاد، مجدداً دعوته إلى «الحوار» بينما أعلنت إسرائيل عن انتخابات مبكرة ستجرى في أبريل، يرجح فوز رئيس الوزراء «بنيامين نتانياهو» فيها، على الرغم من الانتقادات الأخيرة لسياسته في قطاع غزة.
وقال: «آمل أن يكون عيد الميلاد مناسبة ليستأنف الإسرائيليون والفلسطينيون الحوار، ويسيرون على درب السلام لإنهاء نزاع مستمرّ منذ سبعين عاماً.

ولم ينسَ البابا أميركا اللاتينية بدعوته إلى مصالحة في فنزويلا ونيكاراغوا، وهما بلدان يشهدان تظاهرات تقمع بعنف.
أخيراً، اختار البابا فرنسيس الذي يضاعف جهوده للتقرب من موسكو، أن يسلك طريقاً أصعب بتأكيده تعاطفه مع المجموعات المسيحية في أوكرانيا «العزيزة».

وقال: «بالسلام وحده الذي يحترم حقوق كل أمة، يمكن للبلاد أن تتعافى من الآلام التي عانت منها، وتعيد شروط الحياة الكريمة لمواطنيها».
وأضاف «إنني قريب من المجموعات المسيحية في هذه المنطقة، وأصلي لتتمكن من إعادة نسج روابط الأخوة والصداقة بينها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى