هل انتقلنا إلى مرتكز ستكهولم؟

> القاضي/ سمير عبد الله شوطح

> من عيوب الشرعية، وهي كثيرة، عدم إبداء أي حضور سياسي ودبلوماسي قادر على متابعة المتغيرات واستقراء الواقع.
إن تحولات دولية ملحوظة وجوهرية جرت وتجري في التوجهات السياسية الدولية خاصة الأوربية وتقودها بريطانيا، وذلك اعتبارا من زيارة رئيس وزراء إسرائيل لـ«مسقط»، وتحقق قيام لقاء مع وفد الانقلابيين المتواجد بذات الفترة في مسقط.

الزيارة بكل المعايير لم تكن لها ضرورات خاصة بالعلاقة العمانية الإسرائيلية..
السؤال الأهم: هل أدركت الشرعية هذه الوقائع؟. الظاهر عكس ذلك تماما.

إن محاولات حثيثة جرت وتجري مستغلة انشغالات بعض دول التحالف في أولويات خاصة بها لتغيير مرتكزات الشرعية الثلاث والقرار 2216، وما جرى من اتفاقات بشأن الفصل بين القوات بالحديدة، ومزعوم مشروع القرار البربطاني المزمع تقديمه لمجلس الأمن هما الإحلال الآتي لكل المرتكزات.
استقراء الواقع وبناء سياسات ونحن في حرب لمّا تضع أوزارها بعد وتململ الكثير من اللاعبين الدوليين من إطالتها من الأمور الجوهرية التي غابت وتغيب عنا وذلك في تعداد نقاط الخسارة والكسب تحسب على الشرعية.

فهل من إفاقة تنقذ ما يمكن إنقاده؟
اللهم إنا بلغنا.. اللهم فاشهد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى