تركي: لحج تعرضت لمؤامرات خطيرة بسبب ريادتها للتاريخ
> حوطة لحج «الأيام» هشام عطيري
> كرّم محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي، أمس الأول، 25 طالباً وطالبة من أوائل الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، للعام الدراسي 2017-2018م على مستوى مديريات المحافظة، بشهادات تقديرية وهدايا عينية ونقدية في حفل هو الثاني، الذي يقيمه مكتب التربية والتعليم بالمحافظة؛ لتكريم أوائل طلاب الثانوية العامة بالحوطة.
وأشار المحافظ إلى أن لحج هي واحة الجمال والتميز في هذا الوطن، وهي أرض القمندان، رائد النهضة الأدبية والفنية والزراعية والمؤرخ لتاريخ هذه المنطقة.. لافتاً إلى أن القمندان لا زال حياً في قلوب الناس جميعاً، أينما كانوا، بأعماله العظيمة والرائعة.
وفي الحفل طالبت الطالبة أرزاق فضل محمد ناصر، بكلمة عن أوائل الثانوية بالمحافظة، الجهات المختصة في المحافظة والجامعة الحصول على الموافقة الفورية لقبولهم في الجامعات في الداخل أو الخارج كلاً بحسب الرغبة.
وأكد المحافظ تركي، في كلمة ألقاها بالحفل، أن ما حققه الطلاب من نجاحات تعتبر هي اللبنة الأولى وبداية المشوار لطريق المستقبل، الذي يعد مفخرة للمحافظة خاصة والوطن عامة، والتي سوف تبنى بسواعد هؤلاء الطلاب.
وقال تركي: «يكفي فخراً أن لحج هي من أنجبت الفنان والأديب والشاعر الثائر عبدالله هادي سبيت، وهي أرض الثوار أمثال أول رئيس للجنوب الشهيد قحطان الشعبي، وأرض الثائر والقائد فيصل عبد اللطيف الشعبي، وأرض رمز الثورة وشهيدها الأول غالب بن راجح لبوزة.
وأكد أن المحافظة تعرضت لمؤامرات خطيرة، وكان يراد منها أن تدفع ثمن ريادتها للتاريخ، وأُهملت وزُرعت بداخلها الفتن والشرور والإرهاب، ولكنها اجتازت الصعاب، وقضت على الإرهاب بفضل أبنائها وحسهم الوطني، وأن لحج قدمت فلذات أكبادها في الدفاع عن الوطن وتحقيق الطموحات في التنمية والتطوير والبناء.
من جانبه، قال مدير التربية بلحج، د.محمد سعيد الزعوري: «إن تكريم الطلاب والطالبات الأوائل في الثانوية العامة هو تكريم الآباء والأمهات، الذين كان لهم الشرف في إعدادهم وتربيتهم التربية الصالحة لتكن نتيجة ذلك هذه المراكز المرموقة التي حققتموها، كما نكرم أنفسنا ومعلمينا ومدراء المدارس، وكل منتسبي التربية والتعليم، الذين كان لهم الفضل بعد الله في تربية الأجيال وإعدادهم معرفياً لبناء الوطن».
وأضاف الزوعري «لقد قررنا أن يكون العام الدراسي 2017-2018م عاماً خالياً من الغش، وصوبنا جهود القيادات التربوية في المحافظة لمحاربته بما أتيح لنا من وسائل وإمكانيات، ولتحقيق ذلك نفذنا سلسلة من الإجراءات العملية؛ لنتمكن من الوصول للهدف المنشود، ورمينا حجراً في المياه الراكدة، ووصلنا لفكرة القدرة والاستطاعة على محاربة هذه الظاهرة المقيتة للمجتمع، وخاصة أصحاب معاول الهدم والمرجفين، بحيث أصبح محاربة هذه الظاهرة رأياً عاماً بين أوساط المجتمع بمحافظة لحج».
