قصة شهيد "همام عبدالله ثابت الرزم" (شهيد الواجب)

> تكتبها: خديجة بن بريك

> في الذكرى الثانية لشهيد الواجب والعرض والأرض والوطن، همام عبدالله ثابت الرزم، كتب مدين العولي على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا عنه: «ماذا نصف لك أيها الشهيد من تاريخك العظيم؟! ستشهد لك جبال العر، ستشهد لك أبين، ستشهد لك جبهات الضالع،
سيشهد لك جبل لحمرين، ستشهد لك أرضك الثائرة ورجالها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الزكية تربة الجنوب، ستشهد لك ردفان الثورة؛ منذ انطلقت الثورة عام 2006م في ردفان الحبيلين، القطاع الشرقي والغربي.

همام نحن نتذكر مواقفك الرجولية والبطولية والوطنية، نتذكر ونسمع بخبر قتلك يوما بعد يوم، أنت أيها الشهيد، لقد أذقت مليشيات صالح أنواع صنوف العذاب، همام أسطورة وتاريخ عظيم، أيها الشهيد ستبقى في ذاكرة التاريخ والوطن، سيشهد لك جبل الزيتونة الذي ارتوت تربتها بدمائك».
ويردف قائلا: «الشهيد القائد همام الرزم، أحد أبطال المقاومة الجنوبية من مواليد قرية القرع، بمديرية حبيل جبر ردفان عام 1992م، تلقى تعليمه في مدرسة ابن سينا بمديرية حبيل جبر ردفان، وكان عاملاً إلى جانب والده في الزراعة وأعماله الخاصة، ولكن لم يتمكن من إكمال تعليمه، فخرج، مبكراً، إلى العمل الثوري، وصار عضواً نشطاً في الحراك الجنوبي منذ أُسس عام 2007م.

وشارك في كل الفعاليات السلمية للحراك الجنوبي في ردفان والضالع ولحج وعدن وأبين وشبوة وحضرموت، وأصبح اسمه لامعاً، عرفه كل من شارك في فعاليات الحراك، واعتقل عدة مرات في سجون الأمن المركزي، التابع لصالح في المنصورة عدن؛ بسبب نشاطه الثوري في ردفان ولحج وعدن وأبين، أكثر من مرة، في عام 2008م و2009م و2011م».
ويختتم العولي قائلا: «أصبح عضواً في المقاومة الجنوبية في الجناح العسكري في مقدمة الصفوف في معركة جبل لحمرين، فكل من عرفه يشهد له بقدرته في تنفيذ المهام الصعبة في كل الظروف.

كان يحلم في تحرير أرضه من المستعمر الظالم، ويردد نشيد الوفاء للشهداء هو ورفاق دربه؛ منهم: الشهيد عبد القوي السويني، والشهيد توفيق محمد سعيد الزوقري، والشهيد رياض محمد هاشم، وشهداء لا نستطيع ذكرهم لكثرتهم.. فالتحق همام بموكب الشهداء في معركة كان قائدها، كما وصفه رفاق دربه، وكانت المعركة مصيرية في جبل الزيتونة على مشارف مثلث العند، أثناء تأديته واجبه الوطني والإنساني لأرضه ووطنه ضد قوات الحوثي والحرس الجمهوري للمخلوع صالح بتاريخ: 2015/6/4م، رحمة الله عليك وعلى جميع شهداء الجنوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى