وزير الدفاع البريطاني: سندير ظهرنا لإستراتيجية «شرق السويس»

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 تنفرد صحيفة، صنداي تلغراف، بنشر مقابلة مع وزير الدفاع البريطاني، غافين ويليامسون، يكشف فيها عن أن بلاده ستفتح قاعدتين عسكريتين جديدتين وراء البحار.

وتقول الصحيفة: "إن بريطانيا ستفتتح القاعدتين الجديدتين، في الكاريبي وفي جنوب شرق آسيا، في وقت تسعى فيه لتعزيز وجودها العسكري وراء البحار بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (البريكسيت)".
وحض ويليامسون البريطانيين على التوقف عن التقليل من شأن نفوذ بلادهم الدولي، وعلى إدراك أن بلادهم ستقف شامخة على المسرح الدولي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الدفاع البريطاني، في مقابلته مع الصحيفة: "يجب علينا أن نكون أكثر تفاؤلاً بشأن مستقبلنا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "هذه لحظتنا الكبرى، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يمكننا أن نعيد صياغة أنفسنا بطريقة مختلفة. ونستطيع أن نلعب على المسرح الدولي الدور الذي يتوقعه العالم منا".
وأوضح "هذه فرصتنا لأن نكون ذلك اللاعب الدولي مرة أخرى، وأعتقد أن القوات المسلحة تلعب دوراً مهماً حقاً في سياق ذلك".

وأشار إلى أن بريطانيا ستدير ظهرها لإستراتيجية "شرق السويس" في عام 1968م، التي قادت إلى انسحاب بريطانيا من قواعدها العسكرية في ماليزيا وسنغافورة و "الخليج الفارسي" وجزر المالديف.
وشدد على أنه "يجب أن نوضح أن هذه السياسة قد انتهت (مُزقت)، وأن بريطانيا قوة عالمية مرة أخرى".

وتقول الصحيفة: "إن ويليامسون يعمل على خطط لافتتاح قاعدتين في الكاريبي وفي منطقة المحيط الهادي الهندي؛ بما يعزز إظهار النفوذ العسكري البريطاني في العالم بعد البريكسيت".
وتضيف أن لدى بريطانيا، حالياً، قواعد مشتركة دائمة تعمل في قبرص وجبل طارق وجزر فوكلاند ودييغو غارسيا في المحيط الهندي.

ونقلت عن مصدر تقول إنه مقرب من ويليامسون قوله: "إن القاعدتين الجديدتين ربما تكونان في سنغافورة أو بروناي في بحر الصين الجنوبي، وفي جزيرة مونتسيرات أو غيانا في الكاريبي، وستفتتحان "خلال العامين المقبلين".
وتقول الصحيفة: "إن الفريق القانوني لوزير الدفاع يعمل على صياغة مسودة قانون جديد، ستُنشر في الشهر المقبل تُعطي إجراءات حماية وحصانة أكبر لجميع عناصر القوات المسلحة من الملاحقة القانونية".

ويشير المقال التحليلي، الذي كتبه حسن حسن الباحث في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن نهاية هذا العام شهدت ما يسميه "انتصار نظام بشار الأسد"، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية من سوريا، الذي فاجأ الجميع حتى قادته العسكريين أنفسهم ودبلوماسييه، بحسب الـ "بي بي سي".

ويبرر الكاتب استنتاجاته بمجموعة الخطوات الأخيرة، التي شهدها الملف السوري الأسبوع الماضي، مع إعادة الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، وتبعتها البحرين، ودول أخرى من المتوقع أن تعيد أيضاً علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا مطلع العام المقبل، منها بينها الكويت، فضلاً عن التقارير التي تتحدث عن أن جامعة الدول العربية شرعت في إعادة سوريا إليها بعد سبع سنوات من تعليق عضويتها فيها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى