حللت أهلا 2019

> د. نايف علي صالح

> يحل عامنا الجديد ونحن نعيش آثار أحداث مؤلمة، ألقتنا في خضم ظلامٍ حالك، وليس في الأفق سوى قبسٍ ضئيل يتخذ منه المتفائلون بصيص أمل.. لكننا على أية حال موقنون بأن تباشير الفرح مهما تأخرت سيأتي اليوم الذي يعم فيه الخير والمسرات... هكذا تدفعنا ثقتنا بالله لأن نؤمّل آمالاً تتجاوز مجمل الظروف الراهنة.
لقد مررنا على مدى سنين مضت بمحطات كثيرة ما بين تناوبتنا فيها الأيام ما بين ضعف، وقوة، ونصر، وهزيمة، وفرح، وحزن.

لكن الأهم في الأمر أن نكون أقوياء في مواجهة كل منعطفات الحياة وخذلانها.
عامٌ جديدٌ نستقبله بهمة عالية وعزيمة متوهجة مشحونة بأمل بأن غداً سيكون أجمل بمشيئة الله..

عام جديد هو في علم علام الغيوب، لكننا نتمنى بأن تكون أيامه مليئة بالأشياء الجميلة والمبهجة التي نتطلع  إليها ونحلم بها.  
أتمنى للجميع موفور الصحة والسعادة وأن يكون هذا العام عام التوفيق وتحقيق الأمنيات لنا ولجميع الأصدقاء.. وكل عام والجميع  بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى