مشكلة طفح مجاري عدن.. إلى متى؟!

> علي عوض صالح

>
علي عوض صالح
علي عوض صالح
إن ما يحدث في كثير من مديريات مدينة عدن من مخاطر ووباء، أصبح المواطن يعاني منها في أثناء مروره في شارعه، فيرى المجاري من أمام منزله طافحه والقمامات مكدسة، وهكذا يتكرر الحال في كثير من شوارع مدينة عدن، وكأن المواطن لا يعنيه شيء ولا حتى البلدية المسؤولة، ولا أحد منا ينتقد على ما نحن عليه، عدا القلة من الناس، بينما الآخرون لا يبالون بنظافة مدينتهم وهم يرون القمامات تتكدس ومياه الصرف الصحي طافحة في شوارعهم كأنهم متعودون، أين شرفاء ومحبو عدن مما يجري؟!.. فمياه الصرف الصحي «المجاري» تمتد لتعيق حركته في التنقل بين حرات وأزقة مدينته من مكان لآخر، فيضطر لوضع أخشاب أو أحجار مرصوصة لتسهيل عبوره إلى الجهة التي يريدها وهو منزعج من تكرار هذا الحال.

يتساءل المواطن متى تنتهي هذه المعاناة وإيجاد حل لمعالجة تلك المشكلة، فلابد من إيجاد حل تقضي على هذه المشكلة لأنها تتسبب له بمخاطر وبائية خطيرة تهدد حياته وحياة أسرته.
 جميعنا يعرف قدم شبكة المجاري وهي بحاجة إلى تجديد وصيانة، وكون تلك المجاري الطافحة شوهت شوارع المدينة وأصبحت وباءً وخطرا على المواطن ومسكنه، فنعاني من تلك المشكلة باستمرار دون إيجاد حلول نهائية، ومع ذلك لا زلنا منتظرين على أمل بإنهاء معاناة المدينة، وكل ما نخشاه أن يتفاقم الأمر ويتدهور الحال إلى الأسوأ.. لهذا نناشد الحكومة والجهة المختصة بتحمل مسؤوليتها بإصلاح المجاري من خلال توفير شبكة تتماشى مع زيادة السكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى