وأوضح الأهالي أن منطقتهم ماتزال محرومة من التيار الكهربائي رغم المتابعات المستمرة من قبل أبناء المنطقة لمسؤولي الكهرباء الخاصة بريف أبين لتوصيل التيار إلى منازلهم أسوة ببقية مناطق مديرية لودر التي تنعم بالخدمة، فيما يعيش أبناء جحين في الظلام الدامس منذ قيام ثورة 14 أكتوبر، وأن السلطة المحلية بأبين تناستهم ولم تلتفت إليهم.

وقال أبناء المنطقة بأن مشروع الكهرباء المعتمد لمنطقة جحين لم ينفذ حتى الآن، ولم تفِ السلطة المحلية بوعودها بتنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام.

 كما أكد الأهالي أنهم يعانون غياب خدمة توصيل مياه الشرب ويضطرون لجلب المياه على ظهور الحمير من مسافات تقدر بـ10 كيلو مترات، ويأملون أن ينعموا بخدمتي الكهرباء والمياه كباقي المناطق بمديرية لودر.