عملية عسكرية بمساندة «الآباتشي» ضد القاعدة بمودية

> مودية «الأيام» خاص

>
قتل سبعة أشخاص يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة خلال عملية عسكرية بدأتها أمس الثلاثاء قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في مديرية مودية بأبين.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بدأت، صباح أمس، عملية عسكرية لتطهير وادي عويمران، شرقي مدينة مودية، من عناصر تقول السلطات الأمنية إنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.

و«عويمران» وادٍ ذو تضاريس وعرة يقع بين مديريتي مودية والمحفد، وتستغل التنظيمات المتطرفة تضاريسه للتحصن والانطلاق لتنفيذ عمليتها..


وذكرت المصادر ذاتها أن قوة أمنية، يقودها العميدان عبد اللطيف السيد ومنير اليافعي، شنت هجوماً واسعاً على وادي عويمران، الذي يعد أحد أخطر الأودية لتضاريسه الجبلية الوعرة.
وبحسب المصادر فقد «اندلعت اشتباكات عنيفة منذ الصباح الباكر مع عناصر القاعدة التي تتخذ من الوادي وكراً لها».

وقالت: «تم تحرير أجزاء واسعة من الوادي، فيما لا زالت العملية مستمرة حتى تطهير ما تبقى».

وقال مصدر أمني في قوات التدخل السريع: «إن سبعة جنود جرحوا بإصابات متفرقة وطفيفة، بينهم ثلاثة من الحراسة الشخصية للعميد منير محمود اليافعي؛ وهم عصام رضوان، وعبدالفتاح شنب، وسعيد رائد، موضحاً أن الجنود جرحوا نتيجة انفجار لغم أرضي زرع في أحد الطرق الفرعية، التي تمر منها قوات الحزام الأمني والتدخل السريع».

وكانت قوات الحزام والتدخل السريع بدأت منتصف الشهر الماضي عملية «الانتقام الساحق»، التي قالت: «إنها تستهدف تطهير المناطق الوسطى بأبين من عناصر متهمة بأعمال تخريبية والانتماء لتنظيمات متطرفة».

وفي وقت متأخر من مساء أمس شنت طائرات التحالف «الآباتشي» قصفاً على مواقع لعناصر التنظيم المتحصنين في أماكن وعرة.
وذكر مراسل «الأيام» أن مقاتلات التحالف العربي تدخلت في العملية مساءً بطلب من قيادات الحزام الأمني، مشيراً إلى أن غارات الطيران سهلت دخول القوات الأمنية إلى مواقع مهمة في الوادي..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى