مدير أمن المضاربة لـ«الأيام»: معظم القضايا تسير بالوجاهات القبلية والعلاقات الشخصية

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
قال مصدر أمني في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج إن تسيير العمل الأمني والنظر في القضايا والمشكلات التي تحدث بالمديرية يتم من خلال الوجاهات القبلية والعلاقات الشخصية.

وقال مدير أمن مديرية المضاربة ورأس العارة العقيد محمد أحمد الأغبري: «إن معظم القضايا والمشاكل التي تحدث في المديرية، التي تعرف بأنها منطقة قبلية، تتركز في التهريب والثأر، لذا يتم النظر فيها ومعالجتها بالصلح القبلي والعلاقات الشخصية نتيجة لعدم وجود إمكانيات لدعم العمل الأمني بالمديرية».

وأضاف في تصريح لـ«الأيام» أن «العمل الأمني بالمضاربة ورأس العارة يواجه العديد من الصعوبات؛ منها مبنى إدارة الأمن الآيل إلى السقوط في أي لحظة على رؤوس الأفراد، وعدم وجود ميزانية للإدارة، وافتقارها للتجهيزات والمتطلبات الأمنية الضرورية للعمل».

وتابع: «لا يوجد لدى الإدارة سوى طقم وحيد يتم به التنقل بمختلف أرجاء المديرية الواسعة والمترامية الأطراف».
وأشار إلى أنه من خلال التقارير المرفوعة بصورة دورية تم إطلاع قيادة المحافظة على الصعوبات التي تعانيها إدارة أمن المديرية.

وأكد أنه وفي ظل الوضع الحالي، التي تعيشه إدارة الأمن، يصبح من الصعب السيطرة على المنطقة أمنياً، مناشداً الجهات المختصة ضرورة تقديم الدعم الكافي لإدارة أمن المديرية، لتتمكن من تنفيذ المهام المناطة بها.

وأوضح الأغبري أن مديرية المضاربة تعد من المديريات الواسعة والمترامية الأطراف، حيث تضم ساحلاً بطول 120 كيلو مترا ومناطق مفتوحة ومتعددة يصعب السيطرة عليها، لافتاً إلى أن فتح مكتب للجمارك بالمديرية إضافة إلى قسم للشرطة في منطقة السقيا سيسهمان في الحد من عمليات التهريب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى