التعليم الفني والتدريب المهني أساس التنمية

>  التعليم الفني والتدريب المهني أحد أركان التنمية الاقتصادية، فلا تنمية دون هذين المجالين، حيث إن التنمية تحتاج إلى مدخولات فنية ومهنية لتستمر في وظيفتها وتحقيق أهدافها.
عياش علي
عياش علي

هذا ما جرى مناقشته في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، بخور مكسر، في دائرة مستديرة برئاسة الدكتور عبدالرزاق الأشول وزير التعليم الفني والتدريب المهني، ومشاركة كبار موظفيه
وقد وجه الوزير الأشول شكره الجزيل لصحيفة «الأيام» التي وصفها بأنها رائدة في حضور الفعاليات التنموية، ومحاولتها تتبع الأخبار ونشرها حول كل المستجدات واطلاع القراء على حيثياتها.

وتطرقت المائدة المستديرة إلى جملة من المهام التطويرية والخطط والبرامج التي تزعم الوزارة تنفيذها، وما قامت به الوزارة من إنجاز المشروع الذي أطلقت عليه مشروع المائة يوم (100 يوم) والذي انتهى من تنفيذه بواقع 95 %.. وفي هذه الدائرة المصغرة أشار الدكتور الأشول إلى الاولويات في وزارته خلال الخطة لعام 2019م، الخاصة باستكمال البناء الموسسي للوزارة وتفعيل القروض والمنح المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية، والبالغة 50 مليونا لتجهيز 18 معهدا و80 مليونا لتجهيز 39 معهدا كمنحة مقدمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقدم رسالة شكر لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده على دعم السخي والمتنامي وغير المحدود لقطاع التعليم الفني والتدريب المهني.
وكذلك عبر عن شكره لدولة الامارات والكويت والذي سيقوم بزيارتها وفد فني من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لتفعيل القرض المقدم من دولة الكويت والبالغ 65 مليون، يخصص جزءا منه لانشاء كلية المجتمع في جزيرة سقطرى  واكد الوزير الاشول على ضرورة تطوير مناهج التعليم وتحديتها بما يتلاءم مع التطورات الجارية في العالم والاستفادة من تجربة وخبرة المملكة العربية السعودية وخاصة فيما يتعلق بالمناهج للوحدات التدريسية والبرامج الخاصة بكليات المجتمع وتجاوز المناهج التي عفى عليها الزمن.

وتطرق وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالرزاق الاشول الى مهمة وزارته في تدريب الشباب والشابات، وبناء شراكة حقيقية مع سوق العمل، وهذا يحتاج إلى استطلاع ميداني لسوق العمل، وما يحتاجه من مؤهلات فنية ومهنية، والتوفيق بين متطلبات سوق العمل والتأهيل في المعاهد الفنية.

ويرى الوزير الاشول انه مصمم على مسألة تدريب المرأة، لتصبح رائدة في مجال الأعمال..
كل تلك التطورات جاءت وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بضرورة الاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني، للحد من تفاقم معدلات البطالة في البلاد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى