من أقوال عميد «الأيام»

> «الأيام» خاص

>
في خضم هذه المعارك اتخذت معظم الصحف المحلية طابعاً سياسياً معيناً بحكم انتساب أصحابها أو محرريها إلى الأحزاب المختلفة.. إلا أن هذه الصحيفة بالذات وزميلتها "الريكوردر" الأسبوعية ظلتا بعيدتين عن المعارك الحزبية محتفظتين برأيهما البعيد عن الأحزاب بحكم ابتعاد محرريها عن الأحزاب والاتجاهات الحزبية.

وهما إلى جانب ذلك احتفظتا أيضاً بقدسية الخبر ونشره دونما تحيز لحزب أو آخر.
إن موقفنا هذا سليم لا غبار عليه.. سليم بحكم الأصول الصحفية بوجه خاص، إلا أنه بالرغم من هذا يرى الناشئون في مجال العمل الصحفي الذين استهوتهم الحزبية أن نشرنا للأخبار- ما دامت تعترض تفكيرهم ووسائلهم - عمل نسعى من ورائه كسب هذه الجهة أو تلك.

إننا نقولها صريحة لهؤلاء بأننا لا نستهوي الأحزاب ولا تستهوينا هي أيضاً؛ لأننا لا نرى فيها ما يدفعنا إلى السير في ركابها.

إن الطريق الذي نسلكه قد يكون طريقاً منفرداً بذاته ولكننا مطمئنون إلى السير فيه مادمنا لا نروم جاهاً أو نقصد مكسباً.

فليتجه الناشئون على الصحافة إلى معرفة الأصول الأساسية للمهنة قبل أن ينصبوا من أنفسهم أساتذة يلقنون الدروس غيرهم.
«الأيام» العدد 1261 في 14 سبتمبر 62م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى