جريفيثس وكومارت.. اختلفا فى صنعاء وغادرا إلى الرياض

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 ذكرت مصادر حكومية يمنية أن خلافا نشب بين رئيس لجنة مراقبة إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال الهولندي باتريك كومارت والمبعوث الأممي مارتن جريفيثس على خلفية تعامل الرجلين مع ما أعلنه الحوثيون من انسحاب من ميناء الحديدة.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت مطلع الشهر الجاري أنها سحبت مسلحيها من ميناء الحديدة وسلمته لقوات خفر السواحل، وهو ما اعتبرته حكومة الشرعية والتحالف العربي انسحابا صوريا بتسليم الميناء لمسلحين من الموالين للجماعة الحوثية.

ووفقا لقناة العربية الحدث الإخبارية فإن «كومارت رفض الأسلوب الذي يتبعه جريفيثس مع الحوثيين، حيث يرى أن أسلوب الصرامة هو الأنسب».

وأضافت أن «الحوثيين بعد أن رفضوا حضور اجتماعات اللجنة المشتركة التي عقدت فى مناطق سيطرة الشرعية، وعقب إعاقة الحوثيين حضور كومارت الاجتماع وتأخيره لعدة ساعات، وتعرض موكبه لإطلاق النار بعد خروجه من الاجتماع مع ممثلى الحكومة، اقترح نقل الاجتماعات إلى خارج اليمن لأسباب أمنية».

وأشارت إلى أن تلك العراقيل دفعت كومارت لتقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإعفائه من مهمته فى اليمن.
من جانبه، رفض المبعوث الأممى مارتن جريفيثس الاقتراح بنقل اجتماعات لجنة مراقبة إعادة الانتشار الخاصة بمدينة الحديدة إلى خارج اليمن.

ومساء أمس الأول وافقت الأمم المتحدة على طلب كومارت بالتنحية من مهمته في اليمن مقابل بقائه في رئاسة اللجنة الأممية حتى يأتي جريفيثس بالبديل.

وعلى وقع هذه التطورات غادر البريطاني جريفيثس ومعه الهولندي كومارت أمس صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد زيارة استمرت يومين التقى خلالها المبعوث الأممي عددا من قيادات الجماعة الحوثية في مسعى لإنقاذ اتفاق السويد من انهيار وشيك.

وفي حين أنه من المقرر أن يعقد جريفيثس لقاءات في العاصمة السعودية الرياض مع الرئيس عبدربه منصور هادي، حول مستجدات الأزمة وسبل تنفيذ اتفاق السويد، لا وجهة معروفة للجنرال كومارت، ما يشير إلى دخول هدنة الحديدة أصعب مراحلها مع ترجيحات لعودة موضوع الحسم العسكري إلى الواجهة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى