كشف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أن لندن وواشنطن اتفقتا على عقد اجتماع في فبراير المقبل، لبحث الأزمة اليمنية و«إنقاذ اتفاق الحديدة» الذي أوشك على الانهيار.

وقال هنت في تغريدة على تويتر «اتفقت مع مايك بومبيو على أننا سنستضيف اجتماعا في فبراير إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات، لتعزيز دعمنا لعملية ستوكهولم والاتفاق على الخطوات التالية لإحراز مزيد من التقدم في التوصل إلى تسوية سياسية لليمن».

وتولي بريطانيا حرب اليمن والوضع في الحديدة بشكل خاص اهتماما لافتا؛ إذ تقدمت خلال الفترة القليلة الماضية بمشروعي قرارين إلى مجلس الأمن، الأول عارضته أمريكا ثم عدلت عليه في وقت لاحق وتم التصويت عليه بالإجماع، والأسبوع قبل الماضيأقر مجلس الأمن مشروع قرار بريطاني لنشر 75 مراقبا دوليا إضافيا لمراقبة إعادة الانتشار في الحديدة.

وعقب القرار شهد الوضع في الحديدة انتكاسة بمغادرة رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كومارت المدنية إلى صنعاء وطلب تنحيته من مهامه في اليمن.