وأوضح مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية، أمين مثنى علي، أن إدارته تعمل جاهدة وبما توفر لديها من بإمكانيات محدودة بعلاج الحالات المصابة في المرافق الصحية أو بالانتقال إلى المنازل وبمساندة من مكتب الصحة والسكان في المحافظة، ولكن مع تزايد انتشار الوباء يومًا بعد يوم فإننا نتقدم عبر «الأيام» بطلب مد يد العون من جميع الجهات المختصة سواء في الحكومة أو شركاء القطاع الصحي وخاصة منظمة «آكتد» ولجنة الإنقاذ الدولية ومشروع مياه الريف، وذلك لنتمكن من محاصرة الوباء من خلال معالجة مصادر المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب وتعزيز نظام الصرف الصحي، بالإضافة إلى تشكيل فرق طبية متنقلة مزودة بكل الأدوية والمستلزمات الطبية للانتقال إلى القرى المستهدفة، مع ضرورة تزويد مكتب الصحة والسكان في المديرية بأدوية ومستلزمات طبية ومواد نظافة بكميات كافية، وتنفيذ حلقات توعوية صحية في القرى الموبوءة.

وبحسب إحصائيات المركز الصحي في المديرية، فإن الحالات التي تم تسجيلها خلال شهر يناير الجاري تجاوزت المائة إصابة وحالة وفاة واحدة لعدم إسعافها أو الإبلاغ عنها؛ لتدني مستوى الوعي الصحي لدى الأهالي، ووفقاً للإحصائية فقد تم فحص نحو 46 حالة؛ كانت نتائج 42 منها إجابية وحالتين مؤكدة مخبرياً (زراعياً) من المختبر المركزي، لافتاً في السياق إلى أن «هناك حالات أخرى لم تصل إلى المركز».