أكثر من 100 وفاة و390 حادث سير بحضرموت الساحل العام الماضي

> تقرير/ باسل بامعس

> سجلت محافظة حضرموت الساحل سقوط ما يزيد عن مائة حالة وفاة ومئات الإصابات جراء الحوادث المرورية خلال العام الماضي.
وبات الازدحام في المكلا، وما ينتج عنه من حوادث، مشكلة تؤرق المواطنين لاسيما بعد تزايد أعداد السيارات والدراجات النارية خصوصا المجهولة منها.

وأوضح مدير قسم الحوادث بشرطة السير في ساحل المحافظة المقدم صالح باوزير أن عام 2018م شهد 390 حادث مروري تسببت بوفاة 87 من الذكور و21 حالة من قبل الإناث.. معيداً الأسباب الرئيسة وراء هذه الحوادث إلى السرعة الزائدة والإهمال وعكس الخط وعدم إعطاء الأولوية في السير من قبل السائقين.
ووفقاً لباوزير فإن حوادث السير في الساحل خلال العام الماضي تصدرتها السيارات المحولة «الأوروبي».

مهلة لجمركة السيارات
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور بساحل حضرموت العقيد معمر المشجري أن حوادث السير العام الماضي أقل من الأعوام السابقة.
ولفت لـ «الأيام» إلى أن إدارته نفذت في السياق العديد من الحملات التوعوية الهادفة للتقليل من الحوادث كتعريف السائقين بخطورة السرعة أثناء قيادة السيارات والدراجات النارية، بالإضافة إلى تفعيل إشارات المرور داخل مدينة المكلا لتنظيم حركة السير والتخفيف من الازدحام فيها، وهناك خطة متكاملة ستنفذ أيضاً خلال هذا العام بالتنسيق مع مدير عام الأمن والشرطة ومن شأنها أن تقلل من عدد الحوادث في عاصمة المحافظة ومديريات الساحل كافة، بالإضافة إلى افتتاح فروع جديدة سيتم دعمها بكوادر شابة من قبل إدارة الأمن.

وبخصوص السيارات «المجهولة» والدراجات النارية، أوضح المشجري بأن مصلحة الجمارك أعطت مهلة لتمديد جمارك السيارات، تنتهي في أواخر شهر فبراير القادم، وعند انتهاء الفترة المحددة سيتم حجز السيارات وجمركتها «إجباريًا» من قبل إدارة المرور وبالتعاون مع إدارة الأمن.
وأشار في تصريحه لـ «الأيام» إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجهها إدارته تتمثل بعدم اتساع مبنى الإدارة لحجز عدد كبير من السيارات، والتي تسعى لتجاوزها في الوقت الحالي بالعمل على إنشاء مراكز في منطقة «فوه» ووسط مدينة المكلا وفي فروع المديريات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى