بومبيو يرى أن ايران "تزعزع الاستقرار أكثر" من كوريا الشمالية

> واشنطن «الأيام» أ ف ب

> برر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التمييز في التعامل مع إيران وكوريا الشمالية باعتبار أن طهران "مزعزعة للاستقرار اكثر" من بيونغ يانغ رغم تقارير الإدارة الأميركية التي توجه اتهامات شديدة الى النظام الكوري الشمالي.

وقال بومبيو في حديث لقناة "سي بي أس"، "قلنا بوضوح إن الوضعين مختلفان تماما".

وفي حين وضعت واشنطن 12 شرطا تعجيزيا للتفاوض بشأن اتفاق شامل مع إيران بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يونيو مفاوضات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بدون شروط مسبقة تقريبا. ويتوقع أن يلتقيا نهاية  فبراير في هانوي بفيتنام.

وبعد أن طلب من بومبيو توضيح هذه الاستراتيجيات المختلفة قال "كوريا الشمالية تتصرف بصورة مغايرة. لا يزعزعون الاستقرار في اليمن ولا في سوريا. لا يخططون لحملات لتنفيذ اغتيالات" خلافا لإيران.

ومنذ سنوات تتهم الإدارة الأميركية نظام كوريا الشمالية بزعزعة إستقرار شرق آسيا بسباق لحيازة السلاح النووي وبتصويب صواريخها إلى سيول. وهذا هو السبب الرئيسي للوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية الموضوعة تماما كاليابان تحت حماية الجيش الأميركي.

ودفعت تجارب بيونغ يانغ النووية والبالستية واشنطن للمطالبة بفرض عقوبات دولية كانت تزداد صرامة حتى نهاية 2017.

وفي نوفمبر 2017 أدرجت واشنطن مجددا كوريا الشمالية على قائمتها السوداء "للدول الداعمة للإرهاب" متهمة إياها ب"تهديد العالم بالخطر النووي" و"بدعم متكرر لأعمال إرهابية في العالم منها إغتيالات في دول أخرى"، ابرزها إغتيال كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون في ماليزيا بغاز الأعصاب.

كما اتهم ترامب الكوريين الشماليين بتعذيب الطالب الأميركي أوتو ورمبر الذي سجن في بيونغ يانغ ثم توفي منتصف مايو 2017 بعد إعادته إلى الولايات المتحدة في غيبوبة.

ويعتبر نظام بيونغ يانغ في تقارير وزارة الخارجية الأميركية أنه الأسوأ في العالم لجهة إنتهاكات حقوق الإنسان.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى