> تقرير/ وئام نجيب
وتتكون المدرسة من 14 فصلاً تحتوي على 637 طالباً وطالبة من طلاب المرحلة الأساسية، وهو ما يعني زيادة في الكثافة الطلابية في فصولها.


مديرة المدرسة، عزة عبدالملك، أوضحت لـ «الأيام» جملة من المشكلات التي تعترض إدارتها بالقول: «نُعاني كثيراً في هذه المدرسة بدءًا من عدم توفر المنهج الدراسي، وفي حال تم توفيره لم تُبلغنا الجهات ذات العلاقة، وإذا ما عاتبناهم بهذا الخصوص يقولون عليكم بالمتابعة المستمرة، وهو تصرف غير مفهوم، وبالمجمل لا توجد لدينا كُتب مدرسية منذ العام الماضي، ونسيّر العملية التعليمية من خلال التلخيصات التي قمنا بها ولكافة المراحل الدراسية، باستثناء كتب مادة العلوم للفصل الأول والثاني، والتي يصعب تلخيصها لكونها مزودة بالرسومات، كما أن طلاب الصف السابع لا تتوفر لديهم أي من الكتب منذ أربع سنوات، فيما تتوفر للصف التاسع مادتا الرياضيات واللغة العربية فقط، ولهذا ما يوجد في المدرسة من المنهج الدراسي لا يتعدى الـ 30 %، ومع هذا فهناك جهود شخصية تُبذل لتوفير بعض الكتب للمدرسة، وقامت منظمة بتوفير كتب مادة اللغة العربية، ومادة العلوم سيوفرها المجلس الانتقالي».

█ نقص بالكادر التعليمي
وأضافت عبدالملك في حديثها لـ «الأيام»: «نُشكو أيضاً من نقص في الكادر التربوي، والبعض منهم لا يستحقون أن يكونوا من المعلمين، وإذا ما حاولنا استبدالهم بآخرين لم يأتوننا بالبديل مما نضطر للرضوخ في الأخير، والتربية والتعليم على علم واطلاع بهذا الأمر، كما نشكو من المجاري الخاصة بالمنازل الواقعة في أعلى مكاتب المدرسة والمرتبطة بالمجاري الخاصة بنا، وهو ما دفعنا إلى إغلاق الحمام المتواجد في مكتب الإشراف الاجتماعي والصحي، بل إنها تصل حين طفحها إلى المكاتب، وتكتفي البلدية بفتح الانسداد فقط، وهو ما يجعلها تعاود بين فترة وأخرى»، ولفتت في السياق إلى أن «مدير عام المديرية، خالد سيدو، وجه أثناء زيارته للمدرسة بفتح مجرى واحد فقط كحل مؤقت وغير نهائي».




فيما قالت المشرفة الاجتماعية للمدرسة جيهان أحمد: «جميع الإصلاحات التي تنفذها الجهات المعنية تتوقف عند مدرسة بازرعة، ويستثنى منها مدرستنا وكأنها لا ننتمي إلى التربية والتعليم، فلا كتب متوفرة ولا حياة آمنة، فالعديد من الطلاب تعرضوا لحوادث مرورية لعدم وجود سياج أمام البوابة الرئيسية للمدرسة، فضلاً عن تجمع أكوام القمامة بالقرب منها، والتي تتسبب في العادة بتفشي الأمراض بين الطلاب، ومن خلال «الأيام» نطالب المعنيين بتغيير موقع مكبات القمامة لضمان سلامة الطلاب، كما نطالب بضرورة إعادة تأهيل المدرسة كغيرها من المدارس».
