جريفيثس يتحدث عن تقدم باتفاق ستوكهولم وتجدد المعارك في الحديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد المبعوث الأممي مارتن جريفيثس تحقيق تقدم كبير على مسار تطبيق اتفاق ستوكهولم الذي أعلن آخر العام الماضي بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
وعبر دائرة تليفزيونية من العاصمة الأردنية عمان، قال جريفيثس أمام مجلس الأمن الدولي إن الطرفين أكدا اتفاقهما على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة.

وأضاف إن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة اليمنية «ربما تبدأ أمس الثلاثاء أو اليوم الأربعاء».
ودعا جريفيثس طرفي النزاع إلى عدم تفويت فرصة السلام والتوصل إلى اتفاق، والوفاء بالالتزامات لتنفيذه.

كما أشار المبعوث الأممي إلى وجود مساع جدية للإفراج عن الأسرى اليمنيين.
وقال «اتفق الطرفان المتصارعان على إعادة الانتشار من ميناءي صليف ورأس عيسى كخطوة أولى تليها إعادة الانتشار من ميناء الحديدة والأجزاء الحيوية في المدينة المرتبطة بالمنشآت الإنسانية كخطوة ثانية».

وأضاف «سييسر ذلك الوصول الإنساني إلى مطاحن البحر الأحمر. أنا ممتن لقيادة الطرفين، التي قدمت تنازلات للسماح بحدوث ذلك. وأدعو الطرفين إلى البدء الفوري في تطبيق الاتفاق بدون مزيد من التأخير والاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار».

ويوجد بمطاحن البحر الأحمر إمدادات غذائية تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، إلا أن الوضع الأمني يحول دون الوصول إليها.
مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أكد في كلمته اليمن أمام مجلس الأمن على ضرورة أن تتزامن عملية إعادة الانتشار مع تسليم المدينة والموانئ لقوات الأمن المحلية والسلطة المحلية «وبحسب القانون اليمني ودستور الجمهورية اليمنية ونص وروح اتفاق ستوكهولم».

وطالب السفير السعدي مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإنقاذ اتفاق السويد بشأن الحديدة وممارسة الضغط على جماعة الحوثي الاتفاق وفقاً لفترة زمنية معلنة متفق عليها وتحديد الطرف المعرقل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

واعتبر السعدي ما يجري اليوم من «مماطلة وعرقلة من قبل تلك الميليشيات دليلا واضحا وجليا على تجاهل استحقاقات السلام وجهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم والانصياع لقرارات مجلس الأمن».
وأشار إلى «استمرار جماعة الحوثي في خرق وقف إطلاق النار وارتكاب المزيد من الخروقات والانتهاكات في تعمد صارخ لإفشال هذا الاتفاق وجهود السلام التي من شأنها تعزيز فرص بناء الثقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى