مدرسة الثورة (بنات) في حبان.. مصنع لأوائل الجمهورية تعاني الأمرين

> تقرير/ أحمد الحر

> ما يزيد عن 416 طالبة يفترشن الأرض في مدرسة “الثورة” للبنات في مدينة حبان بمحافظة شبوة، بسبب انعدام الأثاث المدرسي.
كما أن افتقار المدرسة للأبواب والنوافذ عرض الطالبات الموزعات على الفصول ابتداءً بالروضة وانتهاءً بالثالث الثانوي، للبرد الشديد في فصل الشتاء، وحرارة الشمس والغبار في فصل الصيف.

وتفتقر المدرسة لجميع الأثاث المدرسي سوى عدد من الكراسي المحطمة، فضلاً عن غياب المختبر التعليمي وأي ملحقات أخرى.

احتياجات متعددة
وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية، خالد علي باحاج، أن “هذه المدرسة باتت بحاجة ماسة لتوفير الأثاث الخاص بالطالبات والمعلمات والإدارة المدرسة، وكذا بحاجة إلى الترميم”.
وقال في تصريحه لـ «الأيام»: “طالبنا فيما مضى الجهات المختصة بتوفير هذه الاحتياجات، ورفعنا طلباً أيضاً إلى المنظمات الدولية والهلال الأحمر الإماراتي، وإلى السلطة المحلية بالمديرية، وإلى الآن نحن في انتظار الرد من قِبلهم”.

ولفت باحاج إلى أن “مدرسة الثورة تقوم بدور كبير في تعليم الفتاة بالمنطقة، ولها مخرجات تعليمية ممتازة، وهو ما يؤكده حصول طالبتين منها على المراكز الأولى في الثانوية العامة (أدبي) على مستوى الجمهورية في عامين متتاليين”.
وتحتاج المدرسة في الوقت الحاضرـ بحسب مدير مكتب التربية في المديريةـ إلى عدة احتياجات أبرزها، 150 كرسياً مزدوجاً للطالبات، و15 طاولة، ومثلهم كراسي فردية للإدارة والمعلمات، بالإضافة إلى ترميم كامل للمدرسة (جدران، أبواب، ونوافذ، وكهرباء، وحمامات)، وكذا مختبر علمي، ومظلة حديد لساحة المدرسة لحماية الطالبات من الشمس، ولإقامة فعاليات وأنشطة تحتها".

ووجه نداء إلى مكتب التربية والتعليم والسلطة المحلية في المحافظة بالاضطلاع بدورهم للتخفيف من معاناة الطالبات، كما طالب المنظمات الإغاثية وفي مقدمتها الهلال الأحمر الإماراتي بدعم المشاريع الخدمية، وحل مشاكل الطالبات في المدرسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى