أحور.. أرض خصبة وثروة طبيعية وسمكية كبيرة
أحور.. أرض خصبة وثروة طبيعية وسمكية كبيرة
> تقرير/ حمدي العمودي
> 
وتتمتع أحور بوجود الصخور الخاصة بصناعة “الإسمنت” لاسيما في المنطقة الممتدة من جنوب المديرة بخمسة كيلو متر حتى منطقة حصن بلعيد، بحسب الدراسات، وهي قرية ساحلية إلى الشرق من أحور بمسافة 35 كيلو مترا.
█ الزراعة
وبحسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2004م، فقد بلغ إجمالي سكان المديرية 29947 نسمة، يمارس سكانها العديد من الأنشطة الاقتصادية، ومنها الزراعة حيث عرفت المنطقة بالزراعة، خاصة بزراعة الحبوب الغذائية والقطن والبطيخ (الحبحب) ويعمل غالبية السكان بالزراعة، وصيد الأسماك، وتربية النحل، والرعي وبعض الوظائف الحكومية.
█ ثروة سمكية
وتنتج مديرية أحور أنواعاً مختلفة من الأسماك البحرية، وأشهر هذه الأسماك سمك القرش (اللخم) بأنواعه، والثمد والديرك والحبار والشروخ والباقة والشروى، وكثير من إنتاج أحور السمكي الذي يتم تسويقه إلى خارج المديرية والمحافظة، وبعضه يتم تصديره إلى الخارج ليعود على الوطن بالعملة الصعبة.
تمتاز مديرية أحور بخصوبة تربة أراضيها الزراعية، وبوجود سلسلة جبلية معظمها من الصخور النارية والبركانية، يخترقها العديد من الأودية وأهمها وادي أحور، وأودية “سبب وضيقة، وملح” كما يوجد في الجانب الشرقي من المديرية هضاب جيرية ذات تكوينات قديمة، تتخللها -هي الأخرى- أودية تصب في البحر العربي مثل وادي (عارة، ووادي عراعر، والبرك ، وموسع) وتغطي أرضية هذه المناطق الحصى والحصباء والصخور الجيرية، ونجد ذلك في عدة مواقع منها: اليتيمة، والعريس، وقعبل، وقد أجريت دراسة من قبل هيئة المساحة الجيولوجية (قسم الصخور الإنشائية).
وأظهرت الدراسة وجود احتياطيات كبيرة من الحجر الجيري، تسمح بقيام صناعة الإسمنت، مع وجود خامات أخرى في المنطقة.
وبحسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2004م، فقد بلغ إجمالي سكان المديرية 29947 نسمة، يمارس سكانها العديد من الأنشطة الاقتصادية، ومنها الزراعة حيث عرفت المنطقة بالزراعة، خاصة بزراعة الحبوب الغذائية والقطن والبطيخ (الحبحب) ويعمل غالبية السكان بالزراعة، وصيد الأسماك، وتربية النحل، والرعي وبعض الوظائف الحكومية.
وتبلغ المساحة الجغرافية لوادي أحور 350 ألف هكتار أي 3500 كيلو متر مربع، فيما تبلغ المساحة القابلة للزراعة فيها نحو 6128 هكتاراً، أي 61 كيلو متراً مربعاً، غير أن الأراضي المزروعة فعلاً منها هي 3130 هكتاراً، أي 31 كيلو متراً مربعاً.
وبأحور منظومة ري على امتداد دلتا وادي أحور، وتبدأ المنطقة الزراعية من سد فؤاد، وتنتهي إلى محاذاة ساحل البحر، بمسافة تقدر بـ 21 كيلو متراً من السد حتى الساحل، ومن أبرز المناطق الزراعية: أحور، وحناذ، والنعيم، وعلبوب، والرواد، والمساني، وامبسطي، وجول الهيل، وغيرها من المناطق، ونظام الري فيها تقليدي.
وأما أهم المحاصيل الزراعية في أحور فهي: الحبوب كالذرة الرفيعة والدخن، والمحاصيل الزيتية كالقطن والسمسم، والخضروات كالطماطم والبصل والفلفل والبامية والباذنجان والبقل، والفاكهة كالبطيخ والشمام والمانجو والموز، بالإضافة إلى الأعلاف.
كما حبا الله تعالى مديرية أحور بشريط ساحلي يمتد من منطقة “مقاطين” غرباً حتى منطقة “ردى” المحاذية لمنطقة عرقة بمديرية رضوم محافظة شبوة شرقاً.
ويعمل بالقطاع السمكي العديد من أبناء المديرية التي تعمل فيها ثلاث جمعيات سمكية هي: جمعية البندر السمكية، والتي تأسست في عهد سلطنة العوالق السفلى، وجمعية حناذ السمكية، وجمعية حصن بلعيد السمكية.
