حيث قال المصدر إن الأسرة التي حاولت اقتحام المبنى والسكن فيه للمرة الثانية هي من أسرة آل الخديوي، وهي من الأسر العريقة التي تضرر منزلها أثناء الحرب.. موضحا أن الأسرة كانت قد سكنت في المبنى بعد تحرير المحافظة من المليشيات وتعرض منزلها لأضرار كبيرة لم يتمكنوا من السكن فيه، إلا أن تفاهمات تمت بين قيادة فرع الهيئة والأسرة تمكنت بعدها من الخروج من المبنى الحكومي بعد دفع مبلغ 300 الف ريال قالت الأسرة إنها قيمة إيجار، فيما قيادة فرع الهيئة أوضحت أن المبلغ كتعويض لها.

وأشار المصدر إلى أن الأسرة حاولت خلال اليومين الماضيين اقتحام المبنى للسكن فيه بعد نفاد المبلغ وتأخر إعادة إعمار منزلهم المتضرر، إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من إخراجهم بالقوة بالتعاون مع الشرطة النسائية وإنهاء قضية اقتحام المبنى الحكومي، في ظل مأساة الأسرة التي تعاني التشرد جراء تضرر منزلها والسكن فيه رغم المخاطر الكبيرة.

من جانبه قال مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب، رياض عبد الجليل ردمان، إنهم فوجئوا يوم الأربعاء الماضي وأثناء الدوام الرسمي باقتحام أسرة من آل الخديوي للمكتب «بطريقة فوضوية على أنهم هم ساكنون بالمكتبة».

وأوضح رياض بأن «هذه الأسرة اقتحمت المكتبة بعد الحرب ومكثوا فيها إلى شهر نوفمبر 2017، وبعد متابعات لإخلاء المكتبة كونها مرفقا حكومي، إلا أن الأسرة  رفضت الخروج وتدخل أمن المحافظة في تلك الفترة وتدخل مدير عام الحوطة، وقمنا بصرف ثلاثمائة ألف ريال من قبل وزير الثقافة كتعويض للأسرة وليس كإيجار كما يدعون، وعملوا إخلاء طرف وتم الخروج، ولكن للأسف الشديد عادت الأسرة لمتابعة مدير الفرع بإيجار جديد وهو ما رفضناه كون الموضوع منتهيا بعد تسليم الـ 300 ألف وإخلاء المبنى».